أشارت حصيلة سنوية أعدتها مصالح أمن الطرقات للدرك الوطني، عرضت أمس، إلى أن حوادث الطرقات أدت إلى هلاك 3737 شخصا وإصابة 48875 آخرين بجروح خلال سنة 2012. واستنادا إلى الحصيلة التي عرضها رئيس مصلحة أمن الطرقات على مستوى قيادة الدرك الوطني، العقيد ملاك صالح، فإن عدد الأشخاص المتوفين سجل تراجعا مقارنة بسنة 2011 عكس عدد حوادث المرور والجرحى اللذين ارتفعا ب89ر9 بالمائة و7ر8 بالمائة. وتتمثل الأسباب الرئيسية لحوادث المرور في الإفراط في السرعة (91ر30 بالمائة) والتجاوزات الخطيرة (90ر12 بالمائة) وعدم احترام المسافة الأمنية بين سيارتين (55ر7 بالمائة). وقد سجلت ولاية الجزائر أكبر عدد من الحوادث (1456) متبوعة بولاية سطيف (1289) وباتنة (1109) ثم وهران (1079). وبالنسبة للمنطق الجنوبية وحتى وإن كان عدد الحوادث ضئيلا فإن عدد الضحايا يبقى مرتفعا خصوصا الحصيلة المسجلة بولاية أدرار (حادثين خلفا 20 قتيلا) وايليزي (حادث واحد ب7 قتلى) وبشار (حادث واحد ب5 قتلى). في هذا الصدد، دعا العقيد ملاك الناقلين العموميين إلى التوفر عل سائق إضافي لضمان المناوبة في المسافات الطويلة بين المناطق الشمالية والجنوبية بهدف تفادي تسجيل حوادث خلال السفر الذي غالبا ما تتجاوز مسافته 400 كلم. وفيما يتعلق بالطريق السريع شرق - غرب فإن وحدات الدرك الوطني سجلت خلال نفس الفترة 1464 حادث مرور خلف هلاك 204 شخص وإصابة 2703 آخر بجروح. من جهة أخرى، سجلت نفس الوحدات 415613 جنحة و13788 مخالفة و76451 غرامة و292654 سحب رخصة السياقة بعدة محاور طرقات إضافة إلى توقيف 8116 شخصا كان البحث جار عنهم وحجز 1160 مركبة مشبوهة. وللعلم فإن 13ر16 بالمائة من الغرامات التي لم تدفع في الوقت المناسب بلغت قيمتها 517995000 دج في حين أن قيمة الغرامات التي تم دفعها 1525451500 دج. من جهة أخرى، فإن عدد حوادث المرور المسجلة خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2012 بلغت 242450 حادث خلف 34623 قتيلا وجرح 4222862 آخرين حسب ذات الحصيلة. (واج)