يشتكي سكان عدة أحياء ببلدية الرويبة شرق العاصمة، على غرار السباعات، النصر، أولاد العيد وبن شوبان، من عدة نقائص على رأسها اهتراء الطرقات الرئيسة والمسالك الفرعية التي تميزها الحفر، وسرعان ما تتحول الطرق إلى برك من الأوحال فور تساقط الأمطار، وغالبا ما تؤدي إلى عرقلة حركة السير بالنسبة للسائقين والراجلين، إضافة إلى الأرصفة التي تكاد تكون منعدمة. ويواجه سكان الأحياء المذكورة مشكل نقص المواصلات بعدة خطوط، علاوة على عدم انضباط الناقلين في غياب الرقابة، حيث يتوقفون بطريقة عشوائية تثير الفوضى والازدحام في الطرقات والتدافع في قلب الطريق، ناهيك عن انعدام محطة برية منظمة بالأحياء المعزولة. وتزداد متاعب المسافرين يومي الجمعة والسبت وحتى في المناسبات، حيث تقلّ الخدمات بالمنطقة وتزداد ساعات الانتظار، خاصة أمام غياب ملاجئ لوقاية المسافرين من قطرات الأمطار وأشعة الشمس. إلى جانب هذا، يناشد سكان الأحياء المذكورة السلطات المحلية التدخل العاجل لربط أحيائهم بالغاز الطبيعي، مشيرين إلى أنهم قاموا بإيداع ملفات لدى الجهات الوصية، إلا أنهم لم يستفيدوا منه إلى حد الآن، على غرار مياه الشرب؛ حيث يُجبرون على استغلال مياه الصهاريج أو التنقل إلى المساجد والمؤسسات التربوية من أجل جلب هذه المادة الحيوية. من جهته، صرح نائب بالمجلس الشعبي لبلدية الرويبة، بأن ميزانية البلدية لسنة 2013 قُدرت ب 200 مليار سنتيم، مؤكدا أنه تم تخصيص مبلغ معتبر منها للتهيئة الحضرية والمرافق العمومية،وأن البلدية ستعمل على استكمال المشاريع التي بُرمجت سابقا، ومنها 11 مشروعا، من بينها مشاريع تزويد جميع أحواش الرويبة بشبكات المياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي وكذا غاز المدينة، مضيفا أن البلدية ستعمل على تهيئة وتزفيت معظم الطرقات وإعادة تهيئة الأرصفة على مستوى كل أحياء البلدية، خاصة منها الأحواش، وإنجاز مقر جديد للبلدية، بالإضافة إلى إعادة تهيئة الحديقة العمومية وإعادة ترميم المساجد والمقابر، وتفعيل النقل المدرسي وإنجاز مطاعم مدرسية.