يشتكي سكان قرى بلدية عين الزاوية الواقعة جنوب ولاية تيزي وز، من نقص التغطية بالطاقة الكهربائية، حيث لا تزال إلى الآن عدة سكنات تفتقر للتيار الكهربائي وتلجأ إلى طرق غير شرعية لتضمن التزود بهذه الطاقة. وحسب مصدر محلي، فإن المناطق التي تواجه نقصا في التغطية بالكهرباء الريفية، هي قرية ابروهام، بوغدار، بوحوكال، التي تتواجد بالحدود الفاصلة بين بلدية عين الزاوية وبلدية ذراع الميزان، بلدية بوغني ومداشر بومهني. مشيرا إلى أن ربط هذه المناطق يعد أحد انشغالات المسؤولين بالمجلس الشعبي البلدي الحالي لبلدية عين الزاوية، كون العجز المسجل في التغطية بالتيار الكهربائي بهذه القرى، دفع بقاطنيها إلى الربط العشوائي للتيار، ما يشكل خطرا على حياتهم. وأضاف المتحدث في سياق الحديث عن التيار الكهربائي، أنه تمت في 2011 برمجة عملية توسيع شبكة التيار الكهربائي من طرف مديرية الطاقة والمناجم عبر قرى اعلالن واحاموثن، حيث تم الانتهاء من الدراسات في انتظار مباشرة أشغال الإنجاز، كما تم العام الماضي برمجة قرية ايت اعمر موح التي تم إنجاز الدراسات بها في انتظار مباشرة الأشغال التي تواجهها صعوبات، لا سيما في اختيار مؤسسة تتكفل بذلك، أما خلال السنة الجارية فقد سجلت بالجهة الجنوبية لبلدية عين الزاوية عملية الربط بالتيار الكهربائي، كما ينتظر ربطها بشبكة الغاز الطبيعي، التي برمجت بمنطقة بومهني التي تحوي كثافة سكانية كبيرة ونحو 16 قرية التي يرتقب أن تستفيد من هذه الطاقة على مسافة 60 كلم، حيث أنجزت الدراسات في انتظار الحصول على رخصة لمباشرة الإنجاز مع توسيع الأشغال على مستوى حي 358 مسكن، ديوان الترقية والتسييرالعقاري وقرية بوحمو.