ينتظر شباب بلدية المرادية بشغف، الإفراج عن مشروع “محلات الرئيس” للحصول على مناصب شغل قارة بعد سنوات من البطالة، خاصة بعد القضاء على الأسواق الفوضوية التي كانت مصدر رزق لهم، رغم مخالفتها للقانون. وقال عدد من الشباب؛ إنهم يواجهون شبح البطالة وغياب فرص العمل، في وقت تم منعهم من مزاولة نشاطهم التجاري بالفضاءات العمومية، دون أن توفر لهم أية بدائل أخرى، في الوقت الذي لا يزال فيه مشروع 100 محل تجاري أو ما يعرف ب«محلات الرئيس” يراوح مكانه، رغم تخصيص القطعة الأرضية المتعلقة بالمشروع والمبالغ المالية المحددة لإنجازه، لكن انطلاق الأشغال لم ير النور إلى حد الساعة، لأسباب قال عنها محدثونا إنها لا تزال مجهولة. وأضاف بعض الشباب ممن التقتهم “المساء” بالمركز الثقافي للبلدية، أنهم يواجهون أزمة بطالة ولا يجدون ما يملؤون به فراغهم، إما بالتوجه إلى المراكز الشبابية أو مقاهي الإنترنت، في حين أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا على الرغم من النداءات المتكررة ومراسلتهم لها لإطلاق “المشروع الحلم” الذي ينتظرونه منذ سنوات للحصول على عمل قار، يضيف محدثونا. وانتقد الشباب عدم تحرك السلطات المحلية رغم عديد المراسلات، مطالبين الجهات الوصية التدخل عاجلا لإطلاق المشروع الذي من شأنه أن يحقق أحلامهم في الحصول على منصب شغل، وممارسة نشاطاتهم التجارية وفقا للقانون في أقرب الآجال. من جهتنا، اتصلنا برئيس بلدية المرادية السيد “لسامر مراد” للرد على انشغالات الشباب، لكننا لم نتمكن من الحصول على أي تصريح، لأن هاتف المعني لا يرد.