رجل وهب حياته للجزائر، ثار على الظلم الاستعماري، وحمل راية الجهاد وهو في ريعان الشباب، وتحمل مسؤوليات جساما بعد الاستقلال. كان المنقذ والمخلّص، على يده اندحر الارهاب إلى غير رجعة، وبحكمته وحنكته في أسلوب الحكم الراشد خلص الجزائر من المديوينة الخارجية، وعمر خزائنها بما يقارب 200 مليار دولار، بنى وعمّر، ورفع أجور الغلابى والمحرومين كان أبا عطوفا حليما هذا الرجل غني عن التعريف، إنه الرئيس والقائد والزعيم عبد العزيز بوتفليقة. تفاجأت كما تفاجأ كل الجزائريين بخبر النوبة الإقفارية التي إصابته، ونزل علينا كالصاعقة، أنا وكل الجزائريين ندعو الله العلي القدير أن يعافيه، ويرزقه دوام الصحة، لإتمام إنجاز مهامه التي تعهد بها أثناء حملاته الانتخابية وخطبه المناسباتية من إصلاحات سياسية واقتصادية، من خلال الحكم الراشد ومحاربة الرشوة والفساد والتهريب والاتجار في المخدرات. ألا يستحق منا هذا الزعيم أن نقف إلى جانبه بالدعاء له بالشفاء العاجل، ونخلص في أعمالنا وأن نساعده في إنجاز مشاريعه، ونسير على نهجه لنحافظ على الجزائر آمنة للأجيال القادمة.