الجامعة الجزائرية أدخلت في السنوات الأخيرة إصلاحات عديدة في الجوانب الهيكلية والبيداغوجية لتواكب التطور العلمي والمعرفي الحاصل في العالم.
لقد تخلت عن النظام الكلاسيكي تدريجيا، وهي تعمل حاليا بنظام ”أل.أم.دي” أي ليسانس - ماستر ثم الدكتوراه، مثل ماهو (...)
يقول مثل متداول في المشرق العربي: ”يذوب الثلج ويبان المرج”، ويقول المثل الجزائري: ”يطلع النهار ويبان لمخبش”، وهاهو ثلج ما يسمى ب ”الربيع العربي” بعد مضي ما يقارب ثلاث سنوات، بدأ في الذوبان وشيئا فشيئا بدأت تظهر الحقائق ساطعة، تنطح الذين لم يقتنعوا (...)
لاشك أن الشعب المغربي شعب مُسالم ومُحب للحياة، بلغ درجة من الوعي من خلال ما تراكم لديه من تجارب طويلة وشاقة مع نظام المخزن، تجعله عصيا على أن تنطلي عليه الأكاذيب أو ينخدع بما يروج له شخص استغل منصبه كأمين عام لحزب الاستقلال العتيد - وأظن أن معظم (...)
رجل وهب حياته للجزائر، ثار على الظلم الاستعماري، وحمل راية الجهاد وهو في ريعان الشباب، وتحمل مسؤوليات جساما بعد الاستقلال.
كان المنقذ والمخلّص، على يده اندحر الارهاب إلى غير رجعة، وبحكمته وحنكته في أسلوب الحكم الراشد خلص الجزائر من المديوينة (...)
في دول الغرب وأمريكا بالتحديد، تُبنى مخططات الإستراتيجية المستقبلية على منتجات رجال الفكر والثقافة، سواء في السياسة أو الاقتصاد، وبالخصوص السياسية الخارجية التي تراعي فيها أساليب الهيمنة، وإيجاد مناطق نفوذ لتأمين المصالح القومية.
فبعد انتهاء الحرب (...)
شهد الوطن العربي حراكا شعبيا في السنوات الأخيرة، وقبله شهدت بعض الجمهوريات التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي نفس الحراك، الذي سمي بالربيع، وحمل في هذه الدول ألوانا، مثل الثورة الوردية في جورجيا والبرتقالية في أوكرانيا. أما في الوطن العربي فتحول إلى (...)
انتفاضة الشعوب العربية، أو مايسمى بالثورات العربية، بدأت بمطالب ضد الحڤرة والتهميش، عبر مسيرات سلمية، لكن سرعان ما تغيرت إلى المطالبة برحيل النظام ثم التمرد على الدولة، والعصيان المدني ثم التدخل الأجنبي.
هذه التحولات السريعة التي لم تعطي الفرصة (...)
البطالة تؤدي إلى الفقر والفقر عدو الإنسان، يدفعه إلى السرقة، والقتل وإلى الانتحار. وإذا كان بعض شباب الجنوب قد عاشوا مرارة هذه الآفة، ومازالوا يعيشونها، وحاولوا أن يعبروا عن معاناتهم، في إطار ما يسمح به القانون، فلا عيب في ذلك، فلا هم الأولون ولا هم (...)
الجزائر من بين الدول العربية الرائدة في مجال التعددية الحزبية والإعلامية (الصحافة المكتوبة)، وهما عماد وأساس الديمقراطية، وقد دعمت هذه الحرية بحذف المادة التي تجرّم الصحفي من قانون الإعلام، هذا المناخ ساهم في ارتفاع عدد الصحف إلى ما يقارب 130 (...)
يتساءل الكاتب المصري عبد الحفيظ الصاوي في إحدى مقالاته تحت عنوان: ”التوظيف السياسي للإنفاق العربي” بقوله: ”لماذا لا يترجم المال العربي الكبير إلى مواقف تنعكس على الأداء السياسي العربي الذي يعاني الوهن في العديد من القضايا العربية والإقليمية؟”.
وعند (...)
رغم ما قيل ويقال عن فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، إلا أن وسائل الإعلام الوطنية بصفة عامة والمكتوبة منها بصفة خاصة. كانت في تلك الفترة ملتزمة، إلى حد ما، بأخلاقيات المهنة، وحريصة على تقديم مادة إعلامية جادة، مستمدة من الوظيفة الأساسية (...)
كل استثمار مهما كانت قيمته يتطلب العناية والرعاية والحماية، للحصول على منتج ذي جودة عالية، تمكنه من المنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية، فالمستثمرات الفلاحية مثلا تتطلب بيوتا بلاستيكية، لتوفر المناخ الذي يساعد النبتة على النمو السليم، والمبيدات (...)
أجمع معظم الخبراء والمحللين السياسيين أن المستهدف الرئسيي مما يجري في مالي هي الجزائر بجغرافيتها وثرواتها ووحدة ترابها وشعبها.
وهي مدركة لذلك، حيث بادرت قبل الإطاحة بنظام القذافي بالتعاون مع بعض قادة بلدان المنطقة إلى وضع ترتيبات أمنية للتصدي للخطر (...)
التقيت أحد الأصدقاء بعد غياب قارب 10 سنوات، وهو مهندس بإحدى الولايات الجنوبية، وصديقي هذا من صنف الرجال الذين يفتخرون بوطنيتهم ويقدرون المسؤولية، ويغارون على مؤسسات الدولة. وبينما كنا نتبادل أطراف الحديث، روى لي قصة مثيرة حول ما يحدث في كثير من (...)
عادة المعيار الذي من خلاله نقيم عملية من العمليات هو نسبة تحقيق الهدف الذي من أجله أنجزت العملية، ففي عملية تقنتورين كان الهدف الرئيسي حجز أكبر عدد من الرهائن الأجانب ونقلهم إلى شمال مالي، ثم المساومة بهم، إما بالفدية أوالتبادل، أو المطالبة بوقف (...)
أضحت المعلومة في عالمنا اليوم شيئا ثمينا، إلى درجة أنه يقال من يملك المعلومات يسيطر على العالم، والدليل على أهميتها أن الدول الكبرى تنفق ملايير الدولارات لامتلاكها، من خلال قواعد وبوارج التنصت التي تستخدم الأقمار الصناعية والطائرات وخاصة الموجهة، أي (...)
بدأت أخيرا تتكشف خيوط المؤامرة التي استغلت مطالب الشعوب في بعض البلدان العربية فيما سمي بالربيع العربي، لتحقيق أهداف استعمارية بغيضة، والجزائر كانت من بين الدول التي تنبهت لخطر مثل هذه المؤامرة، فأخذت موقفا مبنيا على قناعتها بأحقية الدول في السيادة (...)
يقول الخبراء ”إن الإنسان هو المحور الأساسي للتنمية بكافة أشكالها، وعلى رأسها التنمية السياسية بمفهومها الواسع الذي يشمل التنشئة السياسية”، فمن صلحت مدخلاته صلحت مخرجاته والعكس صحيح، ومن أولويات التنشئة ”ترسيخ القيم والمبادئ السائدة في المجتمع، ليصبح (...)
ونحن نودع سنة 2012 ونستقبل سنة جديدة نتمنى أن تكون سنة أمن واستقرار ورخاء بالنسبة للجزائر والجزائريين، لابد من التوقف عند محطة العلاقات الجزائرية- الفرنسية، والتي كانت محل خلاف وجدل طوال سنوات عهدة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إلا أن بداية (...)
سئلت السيدة جوزيت أودان عما تنتظره من زيارة الرئيس الفرنسي فروانسوا هولاند إلى الجزائر فردت بأنها لا تنتظر „اعتذارا عن أعمال لا تغتفر وإنما إدانة من فرنسا عن اغتيال زوجها على يد المظليين الفرنسيين في جوان 1957 خلال „"معركة الجزائر“، واعتبرت أن رئيس (...)
وأنا أمشي بأحد الشوارع بالجزائر العاصمة، أحمل محفظة ومظلة، وإذا بشاب يخاطبني بدون معرفة سابقة قائلا: أنت تعبان؟ قلت له: لا، قال يبدو أنك معلم ؟ قلت: لا، ثم استرسل في الحديث: المعلم في وقتنا هذا مكبل بترسانة من القيود القانونية، جعلته عاجزا عن إثبات (...)
صرخ جبران خليل جبران ذات يوم صرخة قال فيها : " لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع، وتلبس مالا تنسج، وتشرب مالا تعصر" وأصبحت هذه الصرخة حكمة ترددها الأجيال قولا لا فعلا، وكم نحن اليوم في أمس الحاجة إلى أن نأكل مما نزرع، ونلبس مما ننسج ونشرب مما نعصر، وأن (...)
قال قاهر جنرالات فرنسا ومهندس العمليات الفدائية الشهيد محمد العربي بن مهيدي: "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب". وقال الرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن "إن
الديمقراطية في حكم الشعب بواسطة الشعب ولأجل الشعب"، وشعار البلدية عندنا "من الشعب (...)
يبدو أن الحملات التي شنتها وتشنها بعض الأحزاب السياسية أثناء المواعيد الانتخابية الرئاسية منها والتشريعية السابقة، والمحلية الحالية، كان لها أثر سلبي على نسبة إقبال المواطن على التصويت، فالذي يدعو إلى المقاطعة، والذي يصف نتائج الاقتراع مهما كانت (...)
غزة اليوم تؤكد ما قاله الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلي، ولابد للقيد أن ينكسر، انطلاقا من مبدأ أن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا القوة.
الغزاويون في ملاحمهم البطولية كانوا مثل أسود (...)