استيقظ سكان دائرة تاجنانت بولاية ميلة، فجر أمس، على جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم لأربعة أبناء تبلغ من العمر 48 سنة وابنتها صاحبة ال16 ربيعا، وما زاد في بشاعة الجريمة هو مقترف هذا الفعل البشع الذي لم يكن سوى الزوج والأب صاحب ال50 سنة الذي أقدم على ذبح زوجته وقتل ابنته لأسباب تبقى مجهولة. وحسب مصادرنا فقد أقدم الجاني الذي يشتعل بائعا للخضر والفواكه بعد جريمته الشنعاء، على الانتحاره داخل حوض مائي يستعمل لسقي المنتجات الفلاحية. من جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية لمعرفة ملابسات الجريمة التي هزت الدائرة للمرة الثانية في ظرف 6 أشهر بعد الجريمة المماثلة التي شهدتها شهر نوفمبر الفارط والتي أقدم خلالها زوج يبلغ من العمر 42 سنة بدافع الغيرة على قتل زوجته التي تبلغ من العمر 38 سنة وأم أطفاله الخمسة.