بلغ عدد المشاريع والمؤسسات الممولة من قبل البنوك خلال السداسي الأول من السنة الجارية، في إطار وكالة دعم وتشغيل الشباب بولاية سكيكدة؛ 303 مؤسسة، منها 268 مؤسسة شرعت في العمل فعليا. وحسب السيد خليل مغربي مدير وكالة سكيكدة ل «أونساج»، فإن المؤسسات الممولة سمحت بخلق 868 منصب شغل، احتل فيها قطاع الفلاحة صدارة المؤسسات الممولة ب71 مؤسسة. وقد أرجع نفس المصدر تصدر هذا القطاع المؤسسات الممولة إلى السياسة المنتهجة من قبل الدولة في إطار إعادة التوازن للقطاعات الممولة والحفاظ على خصوصية المناطق، باعتبار أن سكيكدة ولاية فلاحية بامتياز، أما الباقي فيتوزع بين مؤسسات خدماتية وأخرى خاصة بالصناعة التقليدية والحرف ب 40 مؤسسة شبانية، إضافة إلى 25 مؤسسة صناعية ممولة و16 أخرى متعلقة بقطاع البناء، بينما لم يتم فتح سوى مؤسسة واحدة في قطاع المهن الحرة. وفيما يخص نسبة التغطية المتعلقة بعملية إنجاز المشاريع أو إنشاء مؤسسات في إطار وكالة دعم وتشغيل الشباب على مستوى بلديات الولاية، أشار نفس المسؤول أنها بلغت نسبة 97 بالمائة، ومن أصل 38 بلدية؛ ثلاث منها تخلفت. الى الأمر ببلديات زردازة، لغدير ووادي الزهور الموجود بأقصى غرب ولاية سكيكدة، الأمر الذي جعل الوكالة حسب نفس المصدر تبرمج أياما وأبوابا مفتوحة على مستوى هذه البلديات، خاصة المتواجدة بمناطق نائية لتقريب الجهاز من الشباب، لاسيما أصحاب الشهادات الجامعية، من أجل حثهم على الاندماج في عالم الشغل الحر من خلال إنشاء مؤسسات صغيرة وفعالة.في نفس السياق، كشف مدير وكالة دعم وتشغيل الشباب للولاية، عن إبرام اتفاقية بين هذه الأخيرة وجامعة 20 أوت 1955 من أجل التقرب أكثر من الوسط الجامعي، عن طريق تنظيم أيام تحسيسية وتوعوية من شأنها ترسيخ ثقافة المؤسسة الخاصة في أوساط اطارات المستقبل.