دخلت إدارة اتحاد الحراش في مفاوضات ماراطونية مع أكثر من لاعب وعلى أكثر من صعيد، تحضيرا للموسم الجديد لفريق الكواسر ضمن حظيرة النخبة. وقد ركزت إدارة العايب بالأساس على توظيف ورقة الهجوم في المقام الأول، حيث اتجهت النية الى التودد مجددا للاعب حميد برقيقة الذي انتهى عقده مع رائد القبة.. كما كانت هناك اتصالات مع اللاعب صانع الذي كان قد بدأ مشواره في حي الجبل (لا مونتان) قبل أن يتحول الى شبيبة القبائل الذي سرحه مع نهاية الموسم المنصرم.. بن طيب للقافلة الأمامية وتراهن إدارة العايب أيضا على اللاعب بن طيب من اتحاد الجزائر، والذي يكون قد أعطى موافقته المبدئية في انتظار التفرغ من دراسة بعض العروض التي تلقاها من أندية أخرى. شارف أو عمراني والقائمة مفتوحة أما بخصوص العارضة الفنية وبعد انسحاب المدرب خالد لونيسي الذي صفى كل حساباته مع صديقه العايب، فالنية تتجه للتعاقد كخطوة أولى مع المدرب بوعلام شارف أو عبد القادرعمراني والقائمة مفتوحة في حال اعتذارهما... للإشارة، الطلاق الذي تم بين لونيسي والعايب كانت وراءه عدة اعتبارات، أولها أن الحراشيين العائدين الى حظيرة الكبار يريدون جلب مدرب كبير له باع في إدارة اللعبة على أعلى مستوياتها، ولونيسي كما تردد، تجربته قصيرة، فكان لابد من التضحية به، لكن ليس بتلك الطريقة، لأن الرجل قبل اللعب وراء ظهره كان من اللائق تكريمه وشكره على ما بذله من جهد طوال موسم حافل بالصعوبات والتحديات. لونيسي في بن طلحة وبالمقابل، فقد اشارت مصادر مقربة من لونيسي، أن هذا الأخير يكون قد تلقى عرضا مغريا للإشراف على نادي اتحاد بن طلحة، الفريق الجار الصاعد الى القسم الوطني الثاني، والذي يرأسه دحماني جيلالي صاحب موسسة ""لابيل". تلك هي آخر مستجدات الأسرة الحراشية التي احتفلت أول أمس بالصعود من خلال تنظيم حفل ساهر كبير.