يطالب سكان حي 20 أوت التابع لبلدية باش جراح، السلطات المحلية بضرورة توسيع الملحقة الإدارية للبلدية التي ضاقت بسكانها واستحداثها بوسائل حديثة، حيث أوضح بعض السكان ل “المساء”، أن هذه الملحقة لم تعد تسع للمواطنين، كما أنها بعيدة كل البعد عن التطور والعصرنة ولم تتغير منذ سنوات بعيدة. وأكد السكان أن الملحقة بحاجة إلى وسائل تكنولوجية حديثة للتخلص من الطرق التقليدية التي يعتمد عليها الأعوان في استخراج وثائق الحالة المدنية، حيث أكد أحدهم أن أغلبية الأوراق المستخرجة من هذه الملحقة يجد فيها المواطن أخطاء كثيرة في غياب الرقمنة، كما أن الأعوان لا يقومون بواجبهم كما ينبغي تجاه المواطن الذي يبقى لساعات طويلة أمام الشبابيك من أجل المصادقة على بطاقات الهوية، على سبيل المثال، فما بالك باستخراج وثائق الحالة المدنية. وأمام هذه الوضعية، يطالب السكان السلطات المعنية بالالتفات إلى هذا المشكل وتوسيع هذه الملحقة، مع استحداثها بالوسائل التكنولوجية الحديثة بغرض تسهيل عملية استخراج الوثائق على المواطن والأعوان، من جهته أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد صحراوي ل “المساء”، أن غياب العقار يرهن بعض المشاريع، من بينها إنجاز ملحقات إدارية تابعة للبلدية تخفف الضغط على سكان الأحياء.