تزايدت انشغالات سكان بلدية عين البنيان في الأشهر الأخيرة، وتتمثل في عدة نقائص تخص المرافق العمومية وضروريات العيش كالماء، الإنارة العمومية وغاز المدينة، وأكد لنا بعض المواطنين أنهم راسلوا السلطات المحلية مرارا لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية. وذكر محدثونا أنهم يتحملون مشاق جلب مياه الشرب من أماكن بعيدة، ويضطرون إلى اقتناء الصهاريج، ناهيك عن غياب الكهرباء والإنارة العمومية، وأن متاعبهم مستمرة في البحث عن قارورات البوتان، خاصة أثناء فصل الشتاء، كما تطرق آخرون إلى مطالب تهيئة الطرق التي تنتشر بها الحفر، ناهيك عن مطلب إنجاز الممهلات المنعدمة ببعض الأحياء التي تشهد حركية غير مكثفة للسيارات والراجلين، خاصة الأطفال. كما تحدث السكان عن مشكل النفايات المتراكمة في بعض الأحياء والتي تتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات، مطالبين بتدخل السلطات لرفع القمامات المتناثرة أمام أبواب المنازل وعلى الأرصفة، وشوهت المنظر العمراني للأحياء، وهو الأمر الذي تشهده محطة النقل التي تعرف حالة مزرية بسبب انتشار النفايات، الشيء الذي يؤرق المسافرين، ناهيك عن انعدام مختلف المرافق التي من المفترض أن تتواجد بها، على غرار دورات المياه. من جهته، أوضح نائب بالمجلس الشعبي لبلدية عين البنيان ل”المساء”، أن المجلس برمج نهاية السنة الماضية عدة مشاريع لفائدة المواطنين من أجل الشروع في تجسيدها خلال العام الحالي، منها تهيئة وتعبيد شبكة الطرق بالعديد من الأحياء، صيانة الإنارة العمومية وربط عدة أحياء بشبكتي مياه الشرب والتطهير، فضلا عن تهيئة الأسواق الجوارية ومحطة نقل المسافرين، اقتناء حاويات للنفايات المنزلية وتهيئة الملاعب الجوارية بمبلغ يفوق 50 مليار سنتيم. وأضاف المصدر أن المجلس برمج مشروع سوق جوارية للخضر والفواكه، مع إنجاز مساحات خضراء، مراكز ترفيه للأطفال، 3 قاعات للمطالعة وإنجاز مدرستين بحيي 700 مسكن و800 مسكن، تحتوي كل مدرسة على 12 قسما ومسكنا وظيفيا خاصا بالمدير وبرمجة تنصيب المدفآت المركزية ب7 مدارس ابتدائية.