شارك الدرك الوطني في فعاليات الصالون الوطني للأمن المروري، وتحدث الملازم أول شريفي ل«المساء» عن هذه المشاركة، فقال بأن مصالح الدرك متواجدة في كل الفعاليات الرامية إلى التوعية والتحسيس بمخاطر حوادث المرور، مشيرا إلى الأبواب المفتوحة التي تنظمها المصالح على طول السنة لنفس الهدف. وفي حصيلة مقارنة لحوادث المرور بين سنتي 2012 و2013، تشير الأرقام إلى تسجيل 27.499 حادث أفضى إلى وفاة 3737 شخص وجرح 48.875 آخر خلال عام 2012، في الوقت الذي سجل سنة 2013 مجموع 27544 حادث، أي بزيادة قدرها 0.16 %، وهي الحوادث التي أفضت إلى وفاة 3748 شخص وجرح 49120 آخر، أي بزيادة قدرها 0.29 % بالنسبة للوفيات و0.50 % بالنسبة للجرحى. ويشير المتحدث في معرض تحليله لهذه الأرقام، إلى أن العامل البشري يبقى في صدارة أسباب حوادث المرور بأكثر من 85 %، رغم حملات التوعية والتحسيس المقامة على مدار السنة. واعتبر أن صالون الأمن المروري فرصة أخرى لمصالح الدرك لدعم عمليات التحسيس، إلى جانب مصالح أخرى. ويعتقد الملازم أول أن ارتفاع حوادث المرور يرجع إلى توسع شبكة الطرق في الوطن، مع الإشارة إلى أن الدرك الوطني يغطي نسبة 85 % من هذه الشبكة.