شرعت مؤسسة خاصة "كاروم"، منذ الثالث من شهر جويلية الجاري، في عملية جمع النفايات بالمدينةالجديدة ببلدية تيزي وزو، حيث اسندت لهذه المؤسسة مهمة التكفل بتخليص المدينةالجديدة من الفضلات لمدة حددت ب 3 سنوات القادمة،. وحسب مسؤولي البلدية فإن هذه المؤسسة المحلية تم اختيارها من خلال مناقصة دولية عرفت مشاركة عدة شركات من ضمنها مؤسسة فرنسية (مجمع نيكولاس) ولقد قدرت هذه المؤسسة تكلفة العملية ب 8 ملايير سنتيم، حيث يعد أحسن عرض من بين العروض التي قدمت للبلدية مما كان وراء فوزها بالصفقة وقد تم اعتمادها بعد تسجيل البلدية لعجز في العتاد. وحسب المسؤولين فإن هذ المؤسسة ستتكفل فقط بتنظيف ورفع القمامات المتراكمة بأحياء المدينةالجديدة وكانت هذه المؤسسة قد قامت بداية الاسبوع الفارط بعملية تجريبية لمدة 3 أيام وذلك بمراقبة المسؤولين، حيث اثبتت خلالها المؤسسة جدارتها وكفاءاتها في ضمان نجاح العملية التي من شأنها تنظيف الشوارع والمحيط. هذا وستقوم هذه المؤسسة يوميا بنقل النفايات من المدينةالجديدة نحو مركز ردم النفايات الواقع بواد فالي بتيزي وزو، وذلك بإعتماد 16 شاحنة تجوب كل ليلة شوارع وأحياء المدينة، مما سيسهل مهمة المؤسسة عكس ما كان عليه الحال من قبل، حيث كان عمال البلدية المكلفين بالنظافة ينقلون النفايات بعد كل 3 أيام، والسبب في ذلك راجع الى قلة اليد العاملة والعتاد الذي لا يستطيع عمال النظافة بواسطته، احتواء النفايات. وللاشارة هنا فقد طلبت رئيسة دائرة تيزي وزو من المسؤولين ضرورة مضاعفة عدد رجال النظافة وكذا اقتناء أجهزة جديدة على اعتبار العتاد الحالي غير صالح.، فحسب المسؤولين فإن هذه العملية التي طالما انتظرها سكان المدينةالجديدة لتخليصهم من الفضلات المتراكمة وضمان نظافة البيئة والمحيط الى جانب ضمان سلامة المواطنين، ستخلق نحو 100 منصب شغل. فكسان المدينةالجديدة يأملون أن تعيد المؤسسة البسمة إليهم واعادة بعث الامل في نفوسهم بعد معاناة دامت سنوات بالرغم من قيامهم بعدة احتجاجات للمطالبة بهدف ايجاد حل لهذه المشكلة التي عجزت مصالح البلدية التي تناوبت على رئاسة المجلس الشعبي البلدي عن حلها. للإشارة، فقد شرعت مديرية البيئة في انجاز 21 مفرغة عمومية، حيث 11 منها مفارغ بلدية و10 مابين البلديات، حيث ينتظر أن تساهم هذه المشاريع في وضع حد لمشكلة النفايات المتراكمة بكل زاوية وحي ببلديات الولاية التي شوهت مظهرها وأفقدتها جمالها.