تحيي قرية فوملال ببلدية قنزات (ولاية سطيف) اليوم الخميس، الذكرى الثانية والخمسين لاستشهاد عدد من مواطنيها، إثر قصف وحشي قامت به قوات الاحتلال الفرنسي في هذا اليوم من عام 1956 وقد بادر سكان القرية إلى احياء هذه الذكرى تخليدا لمآثر الثورة وتمجيدا لتضحيات أبنائها التي بقيت طي النسيان رغم الآثار المادية التي لا تزال شاهدة على ذلك (نموذجين لقنابل يفوق وزنها القنطار).. وقد ارتأى سكان قرية فوملال ببلدية قنزات أن تكون هذه الذكرى محطة لتدشين عملية ترميم أقيمت بوسط القرية، وشلمت واجهة المسجد وساحة القرية، حيث أقيم نصب تذكارية بالمناسبة، وتم توجيه الدعوة إلى بعض الوجوه التاريخية التي عايشت أحداث المنطقة إبان الثورة، وتم أيضا تسطير برنامج احتفائي تلقى فيه كلمات تتناول تاريخ القرية وعلمائها، وتدشين معلم تذكاري يحمل أسماء شهداء القرية إبات الثورة التحريرية.