تنظم ولاية ميلة في الفترة مابين ال13 و19 جوان الجاري بدار الثقافة "مبارك الميلي" تظاهرة المهرجان الوطني للعيساوة في طبعته السابعة تحت شعار "الفن العيساوي يحتضنه الشباب "وهي التفاعلة التي تعد مهرجانا مرسما من طرف وزارة الثقافة للاشارة فأن هذا المهرجان يعد من بين الأكثر من ال200 مهرجان على المستوى الوطني استفادت ميلة ب3 منها . وحسب السيد "محمد زتيلي" محافظ مهرجان العيساوة ومدير الثقافة لولاية ميلة فان هذه التظاهرة ستشارك فيها حوالي30 فرقة فنية عيساوية وطنية ومغاربية من تونس وليبيا التي تشاركان في تقديم العروض الفنية للطبعة السابعة للمهرجان كما ستنظم خلال هذه التفاعلة 5 ندوات تعرض على مدار5أيام يناقش فيها الأساتذة المدعوون لمعالجة مختلف قضايا هذا النوع من الفنون أمام جمهور من الشباب المتعطش لمزيد من تأصيل معارفه وتعميق مداركه وتوسيع رؤياه واضاف زتيلي بانه تحمس كثيرا لاختيار هذا المحور قائلا" بأنه يبدوا من الوهلة الأولى انه شعار ومحور بسيط يجاري مرحلة سياسية ترفع شعار الشباب في مختلف مناحي الحياة والحقيقة هو انه وان كنا لسنا ضد هذا الفهم أو"رد فعل" لكن الحقيقة التي يؤكد عليها العاملون في الحقل الثقافي باستمرار هي أن تشجيع الشاب ذوي المواهب من المبدعين الموهوبين وهي أولوية في جميع أنواع مجالات الإبداع و قال أيضا " بأنه امتداد معرض لمحور الطبعة السادسة لا نقصد به المعنى المباشر الذي هو إقبال الشباب على الحضور والتذوق و ملء القاعات أو الساحات التي تنظم بها العروض الفنية العيساوية فهذا الأمر التلقائي لا يحتاج لأساليب الترويج و الدعاية ولكن القصد قبل كل شيء هو البحث في موضوع الخصائص الفنية والموسيقية واللحنية والتي يكتنزها الفن العيساوي والتي تلقى تجاوبا مع طبيعة ميولات الشباب نحو فن يتميز بالحيوية والحركات ذات الإيقاعات السريعة .