اعرب الطلبة الناجحين في مسابقة مستشاري الشباب الحاصلين على شهادة الليسانس عن غضبهم بعدما تم إقصائهم من نتائج المسابقة التي نظمها المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب. وذكر هؤلاء الطلبة في بيان لهم بأنه تم إقصائهم من قائمة الناجحين في مسابقة مستشاري الشباب الحاصلين على شهادة ليسانس مضيفين انه وفقا لنتائج مداولات المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب كانوا ضمن قائمة الناجحين الأوائل بحكم حصولهم على معدلات أهلتهم لاحتلال المراكز 50 الأولى من بين قائمة 1110 مشارك في مسابقة ديسمبر الفارط ليتفاجؤوا بعدها بنشر قائمة 50 ناجح أخرى تتضمن ناجحين معدلاتهم اقل من معدلاتهم بكثير. واوضح الطلبة المقصيون أنه تم استبدالهم بطلبة آخرين ليسوا من اهل الاختصاص حيث تم استبدال 39 ناجح وفقا لمحاضر المعهد بناجحين آخرين ودون تقديم أي سبب – حسبهم - موضحين انه وبعد الاستفسار من إدارة المعهد تم إيفادهم بان الوظيف العمومي رفض بعض التخصصات بحجة أنها ليست ضمن قائمة التخصصات المطلوبة على غرار العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية. وطالب الطلبة من الجهات المشرفة على المسابقة إعادة النظر في قائمة الناجحين والاحتفاظ بنتائج مداولات المجلس العلمي للمعهد وتكريس الكفاءة من خلال إعطاء الأولوية لأصحاب المعدلات الجيدة مطالبين الجهات الرسمية المعنية التدخل لإيقاف ما اسموه المهزلة وفتح تحقيق متسائلين في السياق ذاته عن كيفية قبول ملفاتهم من الأول لإجراء المسابقة ، " ولماذا لم يتم إشعارهم طول مدة انتظار النتائج التي كانت 6 أشهر كاملة وهل العلوم السياسية ليست ضمن العلوم الاجتماعية والإنسانية ؟".