تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عددها امس، الملف الإيراني وتداعيات ملفها النووي، وكيف أن العقوبات الأوروبية والأمريكية بدأت بإلقاء ظلالها الثقيلة على الاقتصاد الإيراني بشكل عام وعلى سعر صرف الريال الإيراني بشكل خاص. وذكرت الصحيفة إلى اتساع الفجوة بشكل كبير بين أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدولار المقدمة من البنك المركزي الإيراني وبين أسعار الصرف في السوق السوداء، الأمر الذي يشكل تحديا وعائقا وحملا زائدا على كاهل الاقتصاد المحلي. وأظهر التقرير أنه وخلال الأسبوع الأول من تطبيق العقوبات الاقتصادية وحظر استيراد النفط الإيراني، هبط أسعار صرف العملة المحلية أمام الدولار لتصل إلى 13 ألف ريال مقابل الدولار الأمريكي، في حين أن أسعار الصرف التي سبقت العقوبات كانت حول 10.5 ألف ريال للدولار.