انخفض معدل الأمية على مستوى ولاية سطيف منذ بدء تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية و إلى غاية نهاية السنة الماضية إلى حوالي 22 بالمائة حسب ما علم من ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. وأوضح في هذا الإطار مدير الملحقة عطيف سليم شفيق أن المساعي جارية وجهود جميع الفاعلين متواصلة على مستوى الولاية لتخفيض معدل الأمية خلال السنوات المقبلة إلى حوالي 10 بالمائة أو أقل من ذلك. وبلغ عدد المسجلين بأقسام محو الأمية و تعليم الكبار خلال الموسم الدراسي الجاري 2010-2011 بسطيف حوالي 30 ألف مسجل حسب ما أكده نفس المسؤول الذي أشار أيضا إلى أن هناك انخفاضا في عدد المسجلين مقارنة بالسنة الدراسية الماضية 2009/2010 حيث وصل عددهم إلى 31 ألف مسجل. وتعرف الولاية خلال السنوات الأخيرة "ارتفاعا متزايدا" في عدد المسجلين مقارنة بالسنوات التي قبلها حسب نفس المصدر حيث لم يكن يتجاوز عدد المسجلين خلال الموسم الدراسي 2007/2008 ال 10 آلاف مسجل. وأرجع نفس المسؤول هذا الارتفاع "الهائل" إلى حملات التوعية والتحسيس الواسعة في أوساط المجتمع حيث أن 50 من مجموع 60 بلدية تضمها ولاية سطيف فتحت أقساما لمحو الأمية يمثل العنصر النسوي فيها نسبة 90 بالمائة من العدد الإجمالي للمسجلين. وتم تدعيم الملحقة الولائية خلال السنوات الأخيرة بعدد كاف وإضافي من المؤطرين وصل إلى أزيد من 428 معلم كما وفرت جميع الإمكانيات اللازمة كالكتب المدرسية ومختلف الوسائل البيداغوجية. ويشارك في تعليم هؤلاء المتمدرسين عدة جمعيات مختصة وطنية منها ومحلية كجمعية "اقرأ" لمحو الأمية وجمعية "الإصلاح والإرشاد" ومركز إعادة التربية وإدماج الأحداث إلى جانب ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. وتهدف الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية إلى التقليص من آثار هذه الظاهرة إلى حدود ال50 بالمائة وذلك مع آفاق 2012 والقضاء عليها نهائيا في آفاق 2016 وذلك بإشراك القطاعات المعنية كمديريتي الشباب و الرياضة و الشؤون الدينية والأوقاف وكذا المجتمع المدني. وتقوم الملحقة الولائية للديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار دوريا بتنظيم أيام دراسية تكوينية لفائدة المعلمين ومكوني فصول محو الأمية وتعليم الكبار حول السبل الناجعة في تعليم القراءة واللغة والحساب. للإشارة تحصي ولاية سطيف حوالي 290 ألف أمي فيما تعود أسباب هذه الظاهرة حسب مسؤولي ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار إلى بعض "الذهنيات" التي ترفض تعليم الفتاة وذلك على مستوى بعض المناطق الريفية إضافة إلى عامل الفقر. في هذا الإطار مدير الملحقة عطيف سليم شفيق أن المساعي جارية وجهود جميع الفاعلين متواصلة على مستوى الولاية لتخفيض معدل الأمية خلال السنوات المقبلة إلى حوالي 10 بالمائة أو أقل من ذلك. وبلغ عدد المسجلين بأقسام محو الأمية و تعليم الكبار خلال الموسم الدراسي الجاري 2010-2011 بسطيف حوالي 30 ألف مسجل حسب ما أكده نفس المسؤول الذي أشار أيضا إلى أن هناك انخفاضا في عدد المسجلين مقارنة بالسنة الدراسية الماضية 2009/2010 حيث وصل عددهم إلى 31 ألف مسجل. وتعرف الولاية خلال السنوات الأخيرة "ارتفاعا متزايدا" في عدد المسجلين مقارنة بالسنوات التي قبلها حسب نفس المصدر حيث لم يكن يتجاوز عدد المسجلين خلال الموسم الدراسي 2007/2008 ال 10 آلاف مسجل. وأرجع نفس المسؤول هذا الارتفاع "الهائل" إلى حملات التوعية والتحسيس الواسعة في أوساط المجتمع حيث أن 50 من مجموع 60 بلدية تضمها ولاية سطيف فتحت أقساما لمحو الأمية يمثل العنصر النسوي فيها نسبة 90 بالمائة من العدد الإجمالي للمسجلين. وتم تدعيم الملحقة الولائية خلال السنوات الأخيرة بعدد كاف وإضافي من المؤطرين وصل إلى أزيد من 428 معلم كما وفرت جميع الإمكانيات اللازمة كالكتب المدرسية ومختلف الوسائل البيداغوجية. ويشارك في تعليم هؤلاء المتمدرسين عدة جمعيات مختصة وطنية منها ومحلية كجمعية "اقرأ" لمحو الأمية وجمعية "الإصلاح والإرشاد" ومركز إعادة التربية وإدماج الأحداث إلى جانب ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. وتهدف الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية إلى التقليص من آثار هذه الظاهرة إلى حدود ال50 بالمائة وذلك مع آفاق 2012 والقضاء عليها نهائيا في آفاق 2016 وذلك بإشراك القطاعات المعنية كمديريتي الشباب و الرياضة و الشؤون الدينية والأوقاف وكذا المجتمع المدني. وتقوم الملحقة الولائية للديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار دوريا بتنظيم أيام دراسية تكوينية لفائدة المعلمين ومكوني فصول محو الأمية وتعليم الكبار حول السبل الناجعة في تعليم القراءة واللغة والحساب. للإشارة تحصي ولاية سطيف حوالي 290 ألف أمي فيما تعود أسباب هذه الظاهرة حسب مسؤولي ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار إلى بعض "الذهنيات" التي ترفض تعليم الفتاة وذلك على مستوى بعض المناطق الريفية إضافة إلى عامل الفقر.