سكان البيوت القصديرية بالرغاية يطالبون برفع النفايات

خاصة وأن المعاناة تفاقمت خلال الشهر الفضيل

أبدى سكان البيوت القصديرية بالرغاية امتعاضهم من تجاهل السلطات المحلية لهم، خاصة فيما يتعلق برفع النفايات التي حاصرت المنطقة وحولت الحي الى شبه مفرغة عمومية. وفي هذا الصدد قال بعض السكان في تصريح للمسار العربي، أن المنطقة التي تتواجد فيها سكناتهم سرعان ما تحول الى مكان لتفريغ كل أنواع النفايات، كما ألقوا اللوم على عمال البلدية الذين لا يقومون بواجبهم في رفع النفايات، ما اعتبروه اجحافا في حقهم.
خاصة و أنهم راسلوا السلطات المحلية في العديد من المرات من أجل تنظيم أوقات رفع النفايات وهو ما لم يحدث، وقد تسببت هذه الظاهرة في انتشار الروائح الكريهة والحشرات السامة، وكذا الحيوانات الضالة كالقطط والكلاب التي تهدد صحة الأطفال على وجه الخصوص، خاصة وأن العديد منهم تعرضوا لأمراض مزمنة.
هذا ولم يخف أحد سكان البيوت القصديرية انزعاجه من تصرفات بعض العائلات التي تتعمد الرمي العشوائي للنفايات المنزلية من خلال إسناد ذلك للأطفال فيما يلجأ آخرون إلى رميها خارج الأوقات المحددة ودون وضعها في الأكياس أو حتى غلقها، ما يسهل مهمة الحيوانات المتشردة التي أصبحت تجد في هذه المفرغة المكان المفضل لها للبحث عن الطعام.
من جهة أخرى صرحت لنا بعض العائلات بأنه تم وضع أوقات محددة لرفع النفايات من قبل أعوان النظافة، إلا أن عدم التزام العائلات بهذه الأوقات صعب من مهمتهم، حيث من غير المعقول أن يقوم الأعوان برفعها أكثر من مرة يوميا . كما دعا المسؤول العائلات الى الالتزام بروح المسؤولية في رمي النفايات والمحافظة على نظافة المنطقة عن طريق وضع الفضلات في أكياس بلاستيكية وإحكام غلقها بالإضافة إلى إخراجها في الأوقات المحددة. تجنبا لمعاناة أخرى تزيد وضع قاطني البيوت القصديرية في منطقة الرغاية بأسا وشقاء أكثر مما هم عليه.