وصل اعتصام النساء الصحراويات النازحات من مدينة طانطان إلى واد درعة يومه ال54 في العراء تحت حصار أمني من طرف الدرك الملكي. مجموعة النساء الصحراويات النازحات بوادي درعة شمال طانطان تكابدن أشق المصاعب بسبب اقامتهن في العراء لفترة طويلة حيث لم ينجحن في بناد خيمة الا مؤخرا، في حين تصر سلطات الاحتلال المغربية علر مواصلة رفضها تلبية مطالبهن المشروعة في حياة كريمة في مدينتهن. وأضافت مصادر من المدينة أن الوضع الصحي للمعتصمات يزداد خطورة بسبب الظروف الطبيعية القاسية وسوء التغذية وندرة المياه وغياب النظافة وإنعدام الدواء خصوصا وهن في شهر رمضان اضافة إلى ما يزيده الحصار الامني من طرف الدرك المغربي من مصاعب عليهن وقلق وضغط نفسي. وجددت النساء الصحراويات مناشدتهن لكل الضمائر الحية و المنظمات الوطنية والدولية للتضامن معهن والضغط على الدولة المغربية، كما حملن المسؤولية الكاملة للدولة المغربية عن سلامتهن الجسدية والنفسية.