سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"...لا دخل للمدراء بمشكل الإكتظاظ و مديرية التربية هي المعني الأول بمشكل غصب الأولياء و تحويل الإبتدائية الى ملحقة" مدير ثانوية "احمد كتيب" ببلدية مفتاح
تشهد معظم ثانويات الوطن هذه الايام حالة من الفوضى وذلك بسبب الارتفاع الهائل لعدد التلاميذ و الحائزين على شهادة التعليم المتوسط اين وجد العديد من التلاميذ و اوليائهم في رحلة البحث عن مقاعد بيداغوجية لأبنائهم، و هذا ما اضطر بالعديد من الثانويات الى تحويل بعض المدارس الابتدائية الى ملحقة ، و هو الوضع الحاصل بثانوية "الكتيب أحمد ببلدية مفتاح التي وجدت نفسها انها مضطرة الى تحويل المدرسة الابتدائية المسمات "بمدرسة البنات" الى ملحقة لها بقرار من مديرية التربية. هو القرار الذي اثار غضب اولياء تلاميذ مدرسة البنات الابتدائية اذ لجأت وزارة التربية الوطنية إلى اتخاذ عدة إجراءات من بينها الاستعانة بالحجرات غير المستغلة في الابتدائيات و المتوسطات، لكن المفاجأة حصلت في اليوم الأول من الدخول المدرسي، حين رفض تلاميذ السنة أولى ثانوي التمدرس رفقة تلاميذ الابتدائي، هؤلاء هم أيضا رفضوا متابعة دروسهم مع تلاميذ أكبر منهم سنا، وأحسن دليل على ذلك ما يحدث في الاونة الاخيرة أين لجأت السلطات الوصية إلى استغلال حجرات الدراسة الموجودة في إحدى الابتدائيات إلى ثانوية متنقلة اما اولياء التلاميذ فقد اعربو عن اسفهم الشديد ازاء الوضع الكارثي الذي تشهده الثانوية و الابتدائية على حد سواء. و في تصريح لمدير ثانوي "الكتيب أحمد للمسار العربي انه لا دخل للمدراء فيما يحصل فالسلطات هي التي اقرت بتحويل مدرسة البنات الى ملحقة و المشكل الوحيد الذي يعيق تطبيق هذا القرار هو غضب اولياء تلاميذ مدرسة البنات بسبب تحويل ابنائهم الى مدرسة اخرى بعيدة عن مقر سكناهم. فالمشكل لا يزال قائما مادام عدد المدارس و الثانويات محدودا و كذا ارتفاع نسبة النجاح التي سجلتها الامتحانات الرسمية في دورات 2011، أما الثاني فيتعلق بالتأخر في انجازات المؤسسات التربوية حيث تأخذ وقتا كبيرا لاستكمالها.