سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كاتب الدولة المكلف بالسياحة: المشاريع الجديدة ستعمل على بعث جو من المنافسة و تخفيض الأسعار قال أن القطاع في صدد تحضير مهرجان دولي للسياحة الصحراوية ديسمبر القادم
أشار محمد أمين حاج سعيد كاتب الدولة المكلف بالسياحة إلى أن المشاريع الجديدة ستعمل على بعث جو من المنافسة و منها تخفيض الأسعار، وأن الحظيرة الحالية و المقدرة ب 97 ألف سرير لا تلبي الطلب، منوها بدور التكوين في السياحة الذي يدخل في إطار الديناميكية الخاصة بمخطط الجودة قائلا:" إن مصير النهوض بالقطاع السياحي مرتبط بالتكوين من أجل اكتساب المهارة في جميع مجالات الفعل السياحي". وأوضح كاتب الدولة المكلف بالسياحة محمد أمين حاج سعيد أن الموسم السياحي الصحراوي على الأبواب و أن القطاع في صدد تحضير مهرجان دولي للسياحة الصحراوية سيقام في شهر ديسمبر القادم. وقال في هذا الخصوص" سنعمل على تشجيع السياحة الداخلية عبر حث المتعاملين السياحيين على زرع ثقافة اكتشاف البلد لدى المواطن الجزائري و هذا بالتنسيق مع القطاعات الأخرى خاصة منها قطاع النقل و لاسيما النقل الجوي وذلك عبر منح التخفيضات، وسنسعى إلى إعادة الاعتبار للمسالك السياحية.و أضاف كاتب الدولة المكلف بالسياحة لدى نزوله أمس ضيفا على برنامج لقاء اليوم للقناة الإذاعية الأولى أن السياحة تعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني و يتم ذلك بتشجيع الاستثمار الهادف و منذ 2008 يوجد 763 مشروعا حاليا في قيد الإنجاز و هذه المشاريع سوف توفر للجزائر 86 ألف سرير إضافي اغلبها موزع في المناطق الشمالية و قد استلم منها 4500 سرير أي أن الأشغال انتهت في 47 مشروع و 379 مشروع في طور الإنجاز ما سيوفر 51 ألف سرير أواخر 2012 و ستكتمل بقية الفنادق في غضون 2013 و هناك 300مشروع في حالة توقف و منها ما لم تنطلق فيها الأشغال بعد لعدم الحصول على رخصة البناء على المستوى المحلي.وبعد أن أشار كاتب الدولة المكلف بالسياحة إلى انطلاق موسم السياحة الشتوية تطرق إلى تقييم الموسم السياحي الماضي في السواحل إذ وصف بالرديئة نوعية الخدمات التي منحت للمصطافين الجزائريين المتوافدين بكثرة على الشواطئ ، و" لذا يعمل القطاع على احترافية النشاطات الشاطئية" . أما فيما يخص السياحة الحموية فذكر ضيف لقاء اليوم أن هناك مخططا عمليا في هذا الشأن ما دامت تنشط على مدار السنة، فالسداسي الأول من السنة الجارية سجل عبر 34 مؤسسة 170 ألف مستفيد من الاستشفاء الحموي منهم 54 بالمائة أحرار و هناك مليون و 300 ألف حمام عادي مسجلة على مستوى المحطات المعدنية خلال السداسية الأول المنصرم و "هذه الأرقام تترجم الأهمية البالغة التي يوليها المواطن الجزائري لهذا النوع السياحي".