سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتور في الحملة الانتخابية بولاية البليدة في أسبوعها الثاني خطابات متكررة ،مترشحون يخلطون بين خطاب التشريعيات والمحليات ،وآخرون يهتفون بوعود خارجة عن صلاحياتهم
تسيرالحملة الانتخابية بولاية البليدة بفتور كبيرجعل المواطن يظن أن هذه الولاية غير معنية بهذه الاستحقاقات وهي الوتيرة التي تسير بها الحملة عبر العديد من ولايات الوطن منذ انطلاقها ،ومايلاحظ في بعض الحملات التي عرفتها مختلف بلديات الولاية ونشطها عدد من رؤساء أحزاب وممثلون عنهم هو الخلط الكبير بين الخطابات الخاصة بالاستحقاقات التشريعية والخطاب المتعلق باستحقاقات المحليات حيث لم يستطع هؤلاء التمييز بين هذا وذاك ربما لضيق الوقت أو عدم استيعاب الأمرين ، وما يلاحظ عبر العديد من بلديات الولاية هو وجود لافتات ماتزال بيضاء لم تلصق فيها الملصقات الإشهارية الخاصة بقوائم الأحزاب المترشحة لمحليات نوفمبر الجاري وظلت هذه الافتات إلى غاية اليوم فارغة تنتظر الملصقات وظل المواطنون ينتظرون رؤية القوائم المترشحة التي من شأنها استمالة المواطنين للتصويت على من يختارونهم ،وكعينة من هذه البلديات بلدية بن خليل بمراكزها الثلاث التي لوحظ بها غياب شبه تام للافتات والملصقات الإشهارية الخاصة بقوائم المترشحين وظلت اللافتات موجودة في أماكن عديدة مهيأة لذلك ،ونفس الصورة تعيشها عدد من شوارع واحياء مدينة بوفاريك وبلدية الصومعة و مفتاح ،وهي الصورة التي تساءل بشأنها المواطنين الذين لا حظوا هذا الأمر،ومن جهتهم أرجع العديد من المترشحين إلى التأخر الذي حصل في عملية القرعة الخاصة بتحديد أرقام القوائم وهو الوضع الذي تسبب في تأخر تنظيمهم للمهرجانات الشعبية لاستقطاب الجماهير وشرح برامج أحزابهم وإلصاق القوائم.