تشارك الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في الطبعة الرابعة والعشرين من أيام قرطاج السينمائية التي انطلقت فعالياتها، أول أمس، وتستمر إلى غاية ال 24 من الشهر الجاري. يراهن القائمون على فعاليات هذه الطبعة كونها أول دورة سينمائية بعد ثورة الياسمين وسلسلة الثورات التي تعاقبت على المحيط العربي، ونفس الرهان تطرحه الوكالة الجزائرية من خلال خوضها غمار المنافسة الرسمية، حيث وقع الاختيار على خمس أفلام من صنف الأفلام الطويلة، القصيرة والوثائقية، منها فيلمان من إنتاج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي وهما فلما ”عطور الجزائر” للمخرج رشيد بن حاج و”النافذة” لمخرجه أنيس جعاد، كما تكرم الأيام السينمائية القرطاجية السينما الجزائرية بعرض العديد من الأفلام التي مثلت قطاع الفن السابع في الجزائر على غرار ”صوت الشعب” لجمال شندرلي ومحمد لخضر حمينة، ”معركة الجزائر” لجيليو بوبتكورفو، ”نهلة” لفاروق بلوفة، ”عمر قتلاتو” لمرزاق علواش، ”تحيا يا ديدو” للمخرج أحمد زينات، ”لوس” لرشيد بلحاج، ”قابلة” لطارق نقية، إلى جانب بعض الأفلام القصيرة التي أنتجت في الفترة الممتدة ما بين 2000 و2010 منها ”أورنج” ليحيى مزاحم، ”حورية” لمحمد يرقي، ”ختي” ليانيس كويسم، ”الباب” لياسمين شويخ ، ”المسافر الأخير” لمؤنس خمار و”لن تموت” لأمال كاتب. كما يحظى جمهور الفن السابع الذي يزور أيام قرطاج السينمائية، بفرصة الاحتكاك مع محترفي السينما الجزائرية من منتجين وموزعين من خلال الموائد المستديرة المزمع تنظيمها حول مواضيع مختلفة، منها مسألة الشراكة في الإنتاج السينمائي، دور مراكز السينما الجزائرية في تنشيط حقل الفن السابع في الجزائر إلى جانب موضوع حول ماضي ومستقبل متحف السينما الجزائرية، ويتعرف محبي الشاشة الكبيرة إلى إنتاج قطاع السينما الجزائري من خلال معرض لملصقات الأفلام الجزائرية الذي سيقام بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة تونس.