أسس زهاء عشرين شاعرا من ولاية تلمسان مؤخرا ناد أطلقوا عليه اسم الولي الصالح لعاصمة الزيانيين "سيدي بومدين"، حسب ما علم لدى رئيسه الدكتور صاري حكمت. ويرمي هذا النادي الأول من نوعه بالولاية إلى توفير "فضاء يمكن الشعراء الشباب من التعبير وتقديم أعمالهم"، كما أوضح السيد صاري. وقد نظم النادي أمس الأحد أمسية شعرية بدار الثقافة "عبد القادر علولة" حيث تغنى ما لا يقل عن 15 شاعرا بحبهم وارتباطهم بالجزائر بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لإسترجاع السيادة الوطنية. كما يعتزم تنظيم على المدى المتوسط ملتقى حول "الشعر الجزائري بين الجمالية والالتزام" وفق نفس المصدر الذي أعلن أيضا أن النادي سينشأ العام القادم جائزة للشعراء الشباب تحمل إسم "جائزة سيدي بومدين". وستتنافس على هذه الجائزة أعمال شعرية باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية حول مواضيع تتعلق أساسا بالوطنية والصوفية والتاريخ. وبفضل هذه المبادرة ستصبح تلمسان تضم جائزتين بعد تلك الخاصة بالأدب والتي أطلق عليها إسم الأديب الجزائري الكبير "محمد ديب" التي تنظمها جمعية "الدار الكبيرة" لتلمسان.