سحب أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الثقة من عبد العزيز بلخادم بصفته امينا عاما للحزب . و قد صوت 160 عضو من اللجنة المركزية لسحب الثقة من بلخادم مقابل 156 صوتا لصالح بقائه فيما تم الغاء 7 أصوات ضمن الأعضاء الذين شاركوا في الاقتراع. وقد صوت أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني لتحديد مصير السيد عبد العزيز بلخادم إما بنزع الثقة منه أو بقائه في منصب الأمين العام للحزب بفندق الرياض بسيدي فرج. وفي هذا الشأن، ذكر عضو اللجنة المركزية موسى بن حمادي، عقب سحب الثقة من بلخادم، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر الدولية، أن أول خطوة لابد القيام بها هي تعيين مكتب لهذه الدورة، وكذا تعيين أمين عام للحزب للمحافظة على استقراره ويواصل نشاطاته، وأيضا اختيار هياكل الحزب للم الشمل دون تهميش من كان يساند بلخادم. وعن الأسماء المقترحة لخلافة بلخادم، قال بن حمادي انه لاتوجد اسماء مقترحة حاليا لكن هناك طموحات ونوايا مشروعة، موضحا أن اللجنة المركزية للحزب ستختار امينها العام اما بالتوافق أو عن طريق الصندوق.
بلخادم: سحب الثقة مني انتصار لي لأنه "كرس الممارسة الديمقراطية" واعتبر عبد العزيز بلخادم، عقب سحب الثقة منه، "ان ذلك يعد انتصار" له لانه "كرس الممارسة الديمقراطية في الحزب" على حد قوله. و يرى بلخادم-حسب موفد اذاعة الجزائر الدولية- "انه انتصر لانه كرس الممارسة الديمقراطية في حزب جبهة التحرير الوطني" معتبرا تنحيته من على رأس الحزب "سنة الحياة" قبل ان يدعو الى أن يكون التداول الطريقة المكرسة لتسيير الحزب لانها تجنب "الانقلابات والتآمر". واضاف بانه انتصر في "الممارسة الديمقراطية" و خرج من منصبه كأمين عام للحزب "مرفوع الرأس" لان حزبه كما قال "انتصر في الانتخابات التشريعية والمحلية وبالتالي كرس التداول عن طريق الصندوق". و أشرف على هذه العملية مكتب يتكون من أربعة أعضاء تم تشكيله بالاتفاق بين الأعضاء المؤيدين والمعارضين للسيد بلخادم. وبلغ عدد الحاضرين 318 عضو من بينهم 12 بالوكالة من أصل ال330 عضو الذين تتشكل منهم اللجنة المركزية للحزب. و لم يصوت 7 اعضاء من بين اعضاء اللجنة اما بسبب الغياب او بسبب امتناعهم الشخصي. وكانت عملية التصويت قد بدأت اليوم الخميس بفندق الرياض بسيدي فرج بالجزائر العاصمة عقب أشغال الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني التي انطلقت في حدود منتصف النهار بعد تأخر دام أزيد من ساعتين بسبب خلاف حول تشكيل مكتب الدورة بين مؤيدي ومعارضي الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم.
المعارضون لبلخادم يقررون ابقاء دورة اللجنة المركزية مفتوحة والمؤيدون يستأنفون الاشغال قرر المعارضون للامين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني ليلة الخميس الى الجمعة ابقاء الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني التي بدأ ت اشغالها امس الخميس بالجزائر العاصمة مفتوحة في حين قرر مؤيديه استئناف الاشغال الجمعة. وقد جاء هذا التعارض في المواقف بعد الانسداد الذي حصل بسبب اصرار المعارضون لبلخادم على تشكيل مكتب يقوم بمهمة ادارة الدورة التي تبقى مفتوحة الى غاية انتخاب امين عام جديد للحزب بينما طالب مؤيدو الامين العام السابق بتشكيل لجنة لانتخاب الامين العام خلال هذه الدورة. وحسب مصدر مقرب من المعارضين فانه قد تم تشكيل مكتب ادارة الدورة المفتوحة الى غاية استئناف اشغاله يتكون من 8عضاء من المعارضين والمؤيدين مشيرا الى ان المكتب هو الذي سيحدد تاريخ استئناف الاشغال وكذا امكانية تشكيل لجنة لاستقبال الترشيحات لمنصب الامين العام الجديد للحزب. وذكر نفس المصدر ان انتخاب الامين العام للحزب سيتم بالاقتراع السري في حالة وجود اكثر من مترشح اما اذا ترشح عضوا واحدا فقط فان اللجنة المركزية ستقوم بتزكيته. ومن جهة اخرى ذكر مصدر مقرب من المؤيدين للامين العام السابق ان اشغال الدورة استأنفت الجمعة وسيتم تشكيل لجنة لاستقبال الترشيحات الخاصة بمنصب الامين العام الجديد. للاشارة فان انصار الامين السابق قد رفضوا القرار الذي تلاه احد اعضاء اللجنة المركزية الذي ينتمي لجناح المعارضين الخاص بابقاء الدورة مفتوحة وتشكيل مكتب لادارة الدورة وذلك خلال جلسة الليلة. وكان اعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحريرالوطني قد سحبوا الخميس الثقة من عبد العزيز بلخادم بصفته امينا عاما للحزب. و قد صوت 160 عضو من اللجنة المركزية بسحب الثقة من بلخادم مقابل 156 صوتا لصالح بقائه.