يجتمع اليوم وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري، مع مملثي النقابة الوطنية لأساتذة الشبه طبي، للنظر في عريضتهم المطلبية و الاستماع لانشغالاتهم، و هو ما جعل هذه الأخيرة تؤجل قرار الدخول في إضراب مفتوح كان من المقرر يوم أمس 12 فيفري في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع مع المسؤول الأول عن القطاع. كشف إدريس أنور الأمين العام لنقابة أساتذة الشبه طبي، في اتصال هاتفي أن نقابته قررت تأجيل قرار الدخول في إضراب مفتوح و الذي كان من المقرر أن يكون يوم أمس 12 فيفري، احتجاجا على تهميش عريضتها المطلبية من قبل الوصاية، و ذلك بعد أن تلقت النقابة دعوة من وزير الصحة عبد العزيز زياري قصد عقد لقاء يجمع الطرفين و مناقشة الحلول التي يمكن أ، ترضي جميع الأطراف بخصوص العريضة المطلبية للعمال و تحدد موعد اللقاء بتاريخ اليوم. كما أكد إدريس أنور، أن أساتذة الشبه طبي قرروا منح الوصاية مهلة أخرى بعد أن أبدت نيتها في الحوار و فتح النقاش للاصغاء لهذه الفئة العمالية و تلبية مطالبها السوسيومهنية المشروعة، و عليه تقرر تأجيل الإضراب المفتوح الذي كان مقررا. كما أضاف المتحدث، بأن قرار العودة إلى الإضراب جاء بعد رفض الوصاية استدعاءهم للتفاوض بخصوص مطالبهم العالقة ، معتبرا أن هذا الإضراب يتزامن مع دورة تكوينية لأكثر من 1000 حامل لشهادة دولة في شبه الطبي وهم يمثّلون أول دفعة متخرجة منذ تطبيق نظام ليسانس ماستر دكتوراه ''آل.آم.دي'' للحصول على معادلة شهاداتهم بشهادة الليسانس، مضيفا بان أساتذة الشبه الطبي جددوا تمسكهم بإضراب ثلاثة أيام في كل أسبوع إلى غاية الإفراج عن قانون أساسي مستقل ، و منحهم حق الاعتراف البيداغوجي بتصنيفهم في السلم 14 ، و إشراكهم في القرارات التي تخص المناصب العليا و تسيير المعاهد العليا لشبه الطبي ، موضحين أنهم سيقاطعون الدورة التكوينية المقبلة و كل الامتحانات إلى غاية استجابة وزارة الصحة و السكان لانشغالاتهم ، و التعامل بإيجابية مع مشروع القانون المقترح من طرفهم ، وهددوا بحرمان أكثر من 1000 طالب من الدورات التكوينية و الامتحانات الفصلية.