أمرت نيابة الغرفة الجزائية الرابعة بمجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة في حق عشريني تورط في جرم حيازة الأقراص المهلوسة، حيث تم ضبط المتهم في احدى السواق الشعبية بالعاصمة وبمجرد مواجهته أنكرها ولفقها لوالدته العجوز طريحة الفراش، وقد عادت قضية الشاب الى مجلس القضاء بعد معارضته حكم الحراش الذي قضى بحبسه. ظروف القضية جرت في إحدى الأسواق بالعاصمة أين كان المتهم متواجد هناك، وفي دورية لرجال الأمن الروتينية وبعد الاشتباه فيه من قبل رجال الضبطية القضائية أخضع للتفتيش أين ضبط بحوزته على كمية من الأقراص المهلوسة ، التي صرح بشأنها أنها تعود لوالدته المريضة التي يشتريها لها من الصيدلية من دون رخصة طلبا عند رغبتها ، كونها تعالج بها ، وهي التصريحات نفسها التي سردها أمام قاضي الجلسة خلال محاكمته ،كما أنكر علاقته بالمتاجرة بها خاصة بعدما ضبط بحوزته أيضا مبلغ مالي يرجح أن يكون من عائدات بيعه لتلك المخدرات . دفاع المتهم من جهته حاول أقناع هيئة المحكمة أن موكله غير مسبوق قضائيا ، وأن الأقراص الذي ضبطت بحوزته كانت بصدد استهلاكها الشخصي مستبعدا جرم المتاجرة بها ، ملتمسا في الأخير أقصى ظروف التخفيف بإلغاء الحكم المعارض فيه الصادر عن محكمة الحراش.