قررت النقابات المستقلة في للوظيف العمومية مواصلة اضرابها المفتوح في اسبوعه السادس على التوالي مع كل ما يرافقه من مقاطعة ايدارية و نددت النقابات المستقلة ما اسمتها وسائل القمع المنتهجة من طرف الوصاية على غرار التهديد بالتخلي عن المنصب غير القانوني الموجه للمضربين الذي لا يزيدهم حسبها إلا إصرارا بشرعية المطالب والتمسك بها مستغربة تصريحات بعض الأطراف المحسوبة على العمال في خرجتها الأخيرة عبر وسائل الإعلام تقول النقابات " حينما هنأت العمال وباركت ما اعتبرتها مكاسب لموظفي الجنوب والهضاب والسهوب والأوراس ، بعد استفاقتها من سبات عميق لأكثر من عشرين سنة باعتراف منها " . و ذكرت النقابات المستقلة في بيان لها امس عقب اجتماع مكتبها التنسيقي بالمقر الولائي لنقابة السناباست بالببيض ان اضرابها خلال الاسبوع الخامس عرف ارتفاعا واسعا في نسبة الاستجابة ، وتعطلا في مختلف الخدمات الإدارية ، الصحية ،التربوية والجامعية مرجعة ذلك لتماطل الحكومة في الاستجابة الصريحة لمطالب عمال مختلف القطاعات في المناطق المعنية من جهة، ومن جهة أخرى اعتمادها حوار الطرشان مع النقابات المستقلة وإقصائها من حقها في التفاوض على المطالب المرفوعة بصفتها الممثل الفعلي لهذا الحراك . واضاف نفس المصدر ان الأسبوع الخامس من الحركة الاحتجاجية ميزه قفز الوزارة الأولى مرة أخرى على النقابات من خلال المراسلة رقم 133/2013 المؤرخة في 02 ماي 2013 ، هذه المراسلة التي لم ترق إلى مستوى تطلعات الشرائح الواسعة من مستخدمي الوظيفة العمومية حسب البيان كونها لم تشر إلى منحة المنطقة الجغرافية ، كما أنها اتسمت بالغموض فيما يخص منحة التعويض النوعي عن المنصب لعدم تعميمها على جميع عمال المناطق المعنية وكذا إسقاطها لحق العمال في الأثر الرجعي لهذه المنح ابتداء من الفاتح جانفي 2008 على غرار كل الأنظمة التعويضية السابقة ، وكذا إهمالها لبقية المطالب المرفوعة