فتحت وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات باب الحوار ،مع الأسلاك المشتركة و الشبه الطبي، لمناقشة ملفاتهم الاجتماعية المهنية في مقدمتها مسألة منحتي العدوى و المناوبة، في حين كان هناك تهميش واضح لنقابات الصحة التي مازالت تكرس سياسة الصمت تجاههم – حسب النقابات - . شنت أمس تنسيقية نقابات الصحة إضرابا داخل المستشفيات ، ردا على التهميش الواضح وسياسة الصمت ،التي تمارسها وزارة الصحة تجاههم و قد قدر تكتل النقابات المضربة نسبة الاستجابة للإضراب الأمس ب80 بالمائة، وتراوحت في أغلب الولايات ما بين 80 و90 بالمئة، كما سيدوم هذا الإضراب لثلاثة أيام ،مع وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة غدا على الساعة 11 عشر صباحا . كما كشف الناطق الرسمي باسم تنسيقية نقابات الصحة ،خالد كداد أمس أن نسبة استجابة للإضراب بلغت نسبته ما بين 80 إلى 90 بالمائة على مستوى الوطني ، كما أكد ذات المتحدث بأن إدارتهم مصرة على الإضراب ، و أن هناك تهميش واضح من طرف الإدارة من خلال استدعاء الأسلاك المشتركة و الشبه طبي للحوار دون النقابات الاخرى الناشطة في القطاع " هذا ما يدل على التهميش الواضح من طرف الوزارة " و اشار خالد كداد الى أن الوزارة مادامت تمارس سياسة الصمت و التهميش " فإننا مصرون على مواصلة إضراب إلى أن تستجيب الوصاية لمطالبنا ،و تفتح باب الحوار كباقي نقابات الأخرى "
من جهتها نقابة الأسلاك المشتركة اكدت استعدادها لمناقشة مطالبهم و انشغالاتهم المرفوعة مع الوزارة، و أنها ستسعى جاهدة لقبول الوصاية لهذه المطالب حتى لا يكون هناك إضرابات واحتجاجات، مشيرة إلى أنه في حال عدم استجابة الوصاية لهذه المطالب، فإن تنسيقية الأسلاك المشتركة لقطاع الصحة ستستأنف الإضراب بعد انقضاء الهدنة، و سيكون إضرابا وطني مفتوحا".