حقق فريق شبيبة القبائل سهرة أول أمس بملعب أول نوفمبر بمدينة تيزى وزو فوزا مستحقا أمام المنافس المصري الأهلي برسم الجولة الثالثة من دوري المجموعات لدور أبطال أفريقيا بنتيجة هدف دون مقابل حمل توقيع المدافع الشاب زيتي في الشوط الثاني وبالضبط في الدقيقة 24 . رغبة كبيرة للشبيبة لتحقيق الفوز وعلامة كاملة للحكم الطوغولي : أظهرت التشكيلة القبائلية رغبة كبيرة في انتزاع النقاط الثلاثة منذ صافرة البداية التي أطلقها الحكم الطوغولى كوكو والذي يستحق العلامة الكاملة بسبب إدارته المقابلة بشكل ممتاز وهذا بشهادة كل من تابع المواجهة ما عدا وسائل الإعلام المصرية التي صبت كل غضبها عليه لسبب واحد وهو أنه رفض منحهم هدفا من وضعية تسلل . زملاء عودية كانوا الأفضل والأخطر خاصة في الشوط الأول : وأهم ما ميز هذه المواجهة هو دخولها بقوة من طرف زملاء يحى الشريف والذين فرضوا ضغطا رهيبا على مرمى المنافس وهو ما مكنهم من افتتاح باب التسجيل عن طريق اللاعب الشاب زيتي والذي دخل التاريخ من بابه الواسع بتسجيله لهدف رائع في مرمى الأهلى مكن فريقه من الحفاظ على ريادة المجموعة الثانية . كما ان الشبيبة كانت الأخطر والأفضل خاصة في المرحلة الأولى بعد توقيعها للهدف الأول حيث ضيعت أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة عن طريق عودية ويحي الشريف وذلك بسبب التسرع وغياب الفعالية . الدفاع كان في المستوى و بلكالم وكوليبالى صمام الآمان : يستحق أداء عناصر الخط الخلفي لشبيبة القبائل العلامة الكاملة في هذه المواجهة خاصة في شوطها الثاني حيث غلقوا جميع المنافذ أمام الحملات الهجومية للأهلي والذي دخل المرحلة الثانية بقوة من أجل تسجيل على الأقل هدف التعادل لكن ذلك لم يحدث بسبب صلابة الدفاع القبائلي بقيادة المالي إدريسا كوليبالى وكذلك صخرة دفاع الكناري بلكالم واللذان قاما بدور كبير في هذه المواجهة حيث ساهما بقسط كبير في حفاظ فريقهم على عذرية شباكه . إجماع على أن إرادة وحماس القبائل تفوق على خبرة وتجربة لاعبي الأهلي : أجمع كل من تابع مواجهة القبائل مع الأهلي على أن الشبيبة تفوقت على المنافس المصري بفضل عزيمة وحماس شبانها والذين تحدو الخبرة والتجربة التي يتمتع بها لاعبي الاهلى في صورة النجم أبو تريكة ،حسام غالى ،معوض ووائل جمعة وأهدوا الجمهور القبائلي انتصارا ثمينا قربهم أكثر من المربع الذهبي لهذه المنافسة الإفريقية التي تعد الأغلى على المستوى القاري . التتويج بأغلى لقب قاري أصبح طموحا مشروعا : إذا كان الكناري قطع شوطا كبيرا لبلوغ المربع الذهبي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا وهو انجاز يستحق التنويه والإشادة باعتبار ان أبناء جرجرة لم يسبق لهم الوصول لنصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا في طبعتها الجديدة فان الجمهور القبائلي بدا يحلم في مشاهدة فريقهم يتوج بلقب هذه المنافسة حيث أكد كل من تحدث إلينا بعد نهاية اللقاء على ان الشبيبة قادرة على إهداء الجزائر كاس رابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية بالنظر للإرادة والعزيمة الكبيرة التي تحدو لاعبيه هذا الموسم رغم اعتراف البعض بصعوبة المهمة والمأمورية بالنظر لقوة الأندية المتبقية في طبعة هذا الموسم على غرار الترجي التونسي وكذلك حامل اللقب تى بى مازيمبى .