نفت ثلاث جمعيات تمثل كل من قبائل التوارق و الأزاواد أي تعاون أو علاقة تربط بينها وبين الجماعات الإرهابية المسلحة المنظم إلى القاعدة المنتشرة على شريط الساحل الإفريقي. أكد بيان وقعه كل من جمعية الأمل الجديد ، و الأزاواد ، و كذا جمعية النور للجميع وهي جمعيات ممثلة لقبائل التوارق المقيمة في الصحراء الكبرى التي تربط جنوبالجزائر بشمال المالي و النيجر و موريتانيا، ان هذه الجمعيات تنفي أي تعاون لهذه القبائل مع الجماعات المسلحة أو عضو منظم إليها، مشيرة إلى ان كل ما كتب عن هذا الموضوع في الصحف لا أساس له من الصحة. و أعتبر البيان الذي جاء ردا على ما نشرته بعض الصحف الأجنبية الأوروبية على غرار “لوموند” الفرنسية وصحف اسبانية حول الاتهامات التي مست سكان التوارق و الأزاواد بالتعاون مع الجماعات الإرهابية العابرة للأوطان و المنتشرة على شريط الساحل الإفريقي مسلحي القاعدة في مناطق تحرك عناصر التنظيم الإرهابي في شمال مالي والنيجر وموريتانيا وجنوبيالجزائر، أن هذه الإتهامات ما هي إلا دعوة واضحة للدول الغربية وتحفيزها على تواجد قواعد أجنبية في المنطقة مستغلة لثرواتها تحت لواء مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة في منطقة الساحل و الجريمة المنظمة بصفة عامة. وأشار المصدر ذاته إلى أن السكان بعينهم يرفضون بقوة كل أشكال التطرف و التعصب الذي يقود إلى العمليات الإجرامية والإرهاب و كذا الأشكال الإجرامية التي يتم من خلالها استغلال الدين الإسلامي للتغطية على الجرائم المنظمة المنتشرة في المنطقة، مبرزين عزمهم للتصدي المسلح ضد هذه الجماعات الخارجة عن القانون.