ذكرت شركة بيت الاستثمار العالمي في تقرير عن قطاع الاتصالات في المنطقة إلى «أن لشركة الوطنية للاتصالات عمليات تشغيلية في ست دول هي الكويت والجزائر وتونس والسعودية والمالديف وفلسطين. وتمثل الجزائر الكويت وتونس و الأسواق الأساسية من ست دول تدير فيها المجموعة عملياتها التشغيلية. وقال التقرير «في الجزائر أيضا، ستكون الزيادة في عدد المشتركين المحرّك الأساسي للنمو نظرا لاتجاه متوسط العائد عن كل مستخدم إلى الانخفاض. وفي الربع الثاني من العام 2010 الحالي، نمت قاعدة المشتركين بنسبة 38.6 في المائة على أساس سنوي في حين ارتفعت الإيرادات بنسبة 19.6 في المائة لتصل إلى 43.3 مليون دينار. من جهة أخرى، ارتفع هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات من 33 في المائة في الربع الثاني من العام 2009 إلى 39 في المائة في الربع الثاني من العام 2010. وعلى مستوى الخسائر الصافية، أخذ صافي خسائر العمليات التشغيلية للشركة في الجزائر في الانخفاض على أساس ربع سنوي حيث انخفض من 0.9 مليون دينار في الربع الأول من العام 2010 إلى 0.4 مليون دينار في الربع الثاني من العام 2010. ونعتقد أنه يحتمل أن تسلك العمليات التشغيلية للشركة في الجزائر اتجاها معاكسا خلال هذا العام نظرا لارتفاع الإيرادات و هوامش الربح واعتبر التقرير أن «الوضع القوي للميزانية العمومية لشركة الوطنية والأداء الايجابي لعملياتها التشغيلية في العديد من الدول المكوّنة لمحفظتها الاستثمارية، قد جعل منها طرفا فاعلا جيدا في قطاع الاتصالات الخليجي. ومن بين الأطراف الفاعلة في قطاع الاتصالات في منطقة الخليج، يتداول سهم الشركة بمضاعفات مغرية اذ بلغت مضاعفات قيمة المنشأة إلى الأرباح المُحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء المقدرة لعام 2010 ما مقداره 3.9 ضعف.