شرعت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي في تجسيد لقاءاتها المبرمجة مع الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية الفاعلة للبحث في غمار الأوضاع الراهنة المحلية والوطنية والخوض في العديد من النقاط التي برمجها الحزب حول مصلحة الجزائر وأمنها ، وكذا الرئاسيات المقبلة التي أبقتها صالحي مفتوحة على كل الاحتمالات. والتقت نعيمة صالحي ، رئيس حزب الجيل الجديد جيلالي سفيان في لقاء ثنائي يدخل في ايطار اللقاءات المبرمجة من قبل حزب العدل والبيان مع الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية الفاعلة حيث تدارسا الاوضاع الراهنة المحلية والوطنية واتفقا في الراي في نقاط عدة هامة واساسية أهمها ملحة الجزائر وامنها ، وفي هذا الشأن ابقت رئيسة حزب العدل والبيان ، نعيمة صالحي على أبواب الرئاسيات المقبلة مفتوحة على كل الاحتمالات حيث اكدت في بيانها الختامي الذي أعقب اجتماع إطاراتها، أن هؤلاء تطرقوا إلى دراسة موضوع الرئاسيات المقبلة المقررة مطلع شهر فيفري من سنة 2014، والموقف منها، ومناقشة التحالف من عدمه، أين تم الإبقاء على أبواب كل الاحتمالات مفتوحة بما يخدم الصالح العام والوحدة الوطنية وطموح الحزب نحو التغيير بالتعاون مع كل الأطراف الخيرة في البلاد. وكان اجتماع إطارات حزب العدل والبيان خلص إلى ضرورة العمل على "المحافظة على الاستقرار وتجنيب البلاد من أي انزلاق أمني والتصدي للمحاولات الداخلية والخارجية الرامية لإذكاء نار الفتنة"، ضف إلى اعتماد الحزب لسياسة "المناصحة والحوار كاستراتيجية لحل كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الفتن والانزلاقات الأمنية". ووجه الحزب في بيانه، نداءً إلى الجيش الجزائري للحفاظ على وحدة الوطن وحمايته من كل المخاطر الخارجية، بعد أن تطرق منتخبو الحزب على مستوى المجالس المنتخبة إلى “العقبات التي تمنعهم من أداء واجباتهم نحو الشعب ضاربين أمثلة عدة في التلاعب في الصفقات ورداءة الإنجازات وعدم ترشيد النفقات بسبب التجاوزات الحاصلة من طرف الإدارة والمنتخبين المزيفيين الحاصلين على الأغلبية بالتزوير".