تشهد بلدية ألعاشور جملة من النقائص أثرت بالسلب على الحياة اليومية للسكان، وفي مقدمة هذه النقائص تدهور شبكة الطرقات ونقص وسائل النقل،كما أن السكان يعانون من مشكل آخر لايقل أهمية عن ماتم ذكره وهو غياب أسواق جواره منظمة تلبي احتياجاتهم وتنهي معاناتهم اليومية جراء التنقل في كل مرة للأسواق المتواجدة بالإحياء والبلديات المجاورة لهم من اجل اقتناء مختلف احتياجاتهم من المواد الاستهلاكية وهو الأمر الذي يضطرهم للجوء للمحلات التجارية المتواجدة على مستوى أحيائهم ا والى الباعة الفوضويين والذين غالبا ما يستغلون الفرصة ويرفعون أسعار البضائع على حسب أهوائهم غير مبالين بالقدرة الشرائية للمواطن،كما استغرب سكان البلدية عدم برمجة مشروع انجاز أسواق جواريه من طرف المجلس البلدي،كما تعاني بلدية ألعاشور من نقص حاد في الخدمات الصحية،إذ يشتكي المواطنون من انعدام مستوصف والذي من شانه تغطية ابسط حاجياتهم الطبية وتجنيبهم التنقل إلى مستشفيات الدويرة وبن عكنون،كما يواجه شباب البلدية نقص فادح في المرافق الرياضية وهو الأمر الذي يحتم عليهم الذهاب للبلديات المجاورة لممارسة هوياتهم المفضلة والتي تعتبر المتنفس الوحيد للشباب،وبالتالي فسكان ألعاشور يطالبون المجلس البلدي الجديد الإسراع في إيجاد حلول لهذه المشاكل المتراكمة وبرمجة انجاز بعض المشاريع الإنمائية التي تعود لامحالة بالفائدة على سكان الإقليم.