تشهد المؤسسات التربوية ببلدية مفتاح ظاهرة الاكتظاظ كما أن الهياكل الموجودة ليست كافية لاستيعاب عدد التلاميذ المتزايد، خاصة بعد استفادة سكان العاصمة من سكنات ببلدية مفتاح وترجع ظاهرة اكتظاظ الأقسام إلى نقص المشاريع والتطابؤ في انجازها والتي لم تنجز سوى نسبة ضعيفة من البرنامج المسطرة حيث التحق خلال الدخول المدرسي الجديد أزيد من 100 ألف تلميذ بالطور الثانوي من مجموع ما يزيد عن 8 ملايين متمدرس في جميع الصفوف ، و فيما كان 1560 تلميذ على موعد مع الدخول المدرسي بثانوية الكفيف أحمد بمفتاح ، في حين وجد بعض التلاميذ انفسهم في أقسام متنقلة بين إكمالية ببرقوق و إبتدائية البنات التي رفضت استقبالهم بشدّة فعادوا أدراجهم ومؤخرا وجد التلاميذ المتأخرون عن أقرانهم مكانا في اقسام اشبه بورشة بناء لا تزال الأشغال سارية فيها. هته الاقسام الستة التي اشرفت مصالح بلدية مفتاح على بنائها كملحق لإبتدائياتها ، الا انه ولفك الاكتظاظ الخانق على مستوى ثانوية الكفيف احمد اضطرت الى إلحاق ستة أقسام أدبية من مجموع أقسامها بها ، أربعة منها في السنة الأولى ، و الباقيان في السنة الثانية وفي زيارتنا الميدانية بالأقسام اكد لنا مدير ثانوية الكفيف احمد صدوقي عمرو ان الثانوية التحق بها 1560 تلميذ في حين انها لا تستوعب ما لا يزيد عن 800 تلميذ هذا الوضع الذي جعل اقسام الثانوية تكتظ عن اخرها بمعدل يصل الى 44 تلميذ في القسم الواحد مضيفا في هذا السياق ان سبب هذا الاكتظاظ يعود الى تأخر فتح ابواب ثانوية قيد الانجاز بحي الترايكية بمفتاح والتي من شانها ان تقلل من الضغط الموجود بثانوية الكفيف احمد ومن جانب اخر اكد مصدر موثوق من البلدية انها غير مسؤولة عن الثانويات فالسلطة الولائية وحدها المخولة لها هذا الامر.
وعليه ينتظر أولياء التلاميذ بلدية مفتاح ، تحرّك الجهات المعنية لوضع حد للاكتظاظ الكبير الحاصل في هذه المؤسسات التربوية التي توافد عليها، منذ بداية العام ، عدد هائل من تلاميذ العائلات المرحلة على السكنات الجديدة المجاورة. وهذا بالتعجيل في انجاز الثانوية الجديدة بحي الترايكية .