عرفت مدينة بوجدور على غرار بقية المدن الصحراوية، خروج الصحراويين عند منتصف النهار، رغم اجواء الحصار والترهيب المفروضة من حول المدينة، مرددين شعارات وطنية ويحملون اعلام الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو وهم يصيحون نعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير، بحسب مصدر حقوقي صحراوي . وقد ادى تدخل قوات القمع الى وقوع عدد من الاصابات، كما تعرض المتظاهرون للضرب المبرح وتمت مداهمة بعض المنازل في حي لقبيبات وبحسب مصادر حقوقية فقد أسفر الهجوم عن اصابة مجموعة من المناضلين والمناضلات وهذه قائمة من بنهم دافة بابي، الاعلامية الصحراوية هدى بكنا، الواعرة خيا، المامي بابي، شيخ الحلة خيا، الناشطة الحقوقية سلطانة خيا وتعرف المدينة بحسب ذات المصدر “انزالا امنيا مكثفا” لسلطات الاحتلال ضاربة بذلك حصارا امنيا “خانقا” لمنع اي تحرك سلمي قد تقدم عليه الجماهير الصحراوية، كما قامت فرقة تابعة لشرطة الاحتلال بمحاولة اقتحام منزل عائلة اهل حميدة لاعتقال ابنهم القاصر أحمد لحبيب زازا، لمشاركته في المظاهرات السلمية المطالبة بحرية الشعب الصحراوي ورحيل الاحتلال المغربي. للاشارة عرفت مدن العيون والسمارة المحتلتين وكذلك الداخلة خروج الجماهير الصحراوية للشارع في اطار الحملة الوطنية والدولية من اجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو العاملة بالصحراء الغربية منذ ازيد من عشرين سنة، استجابة للنداء الذي اطلقته الفعاليات الصحراوية ضمن الحراك اليومي للانتفاضة في مواجهة الاحتلال المغربي، بحسب ذات المصدر