بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الالغام حضر الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة الى الصحراء الغربية السيد فولفغانغ فيسبرود فيبر, تدشين مقر الحملة الصحراوية لحظر الالغام الارضية والتحسيس بمخاطرها بالشهيد الحافظ. الممثل الخاص الذي وصل اليوم الخميس الى مخيمات اللاجئين الصحراويين للتشاور مع القيادة الصحراوية كان مرفوقا بمسؤول المينورسو بتندوف والعديد من مساعديه , وقد إستهل زيارته بحضور حفل التدشين حيث إستمع الى شروحات عن الجمعية الصحراوية واهدافها المتمثلة في التحسيس بمخاطر الالغام , كما تبادل الهدايا مع رئيس الحملة السيد بيبات أهويدي. هذا وتولي الاممالمتحدة أهمية خاصة لموضوع الالغام حيث تقدم الامين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون بكلمة وصلت موقع الاتحاد نسخة منها تطرق فيه الى أهمية هذا اليوم مركزا على دور المرأة عبر العالم في إزالة الالغام داعيا الى ” زيادة اتخاذ التدابيرلاشراك المزيد من النساء على مستويات عليا في الاجراءات المتعلقة بالالغام” السيد بان كيمون اوضح ان للامم المتحدة ” سجل تفتخر به في مساعدة ملايين الاشخاص في البلدان المتضررة من الالغام” مجددا العزم على “حشد الموارد والشركاء والعزيمة التي نحن بحاجة اليها لمواصلة النهوض برؤيتنا المتمثلة في كفالة كوكب خال من الالغام.” يجدر التذكير ان الدولة الصحراوية تبذل الكثير من الجهود في ميدان التحسيس بمخاطر الالغام والتكفل بضحاياها , من خلال إنشاء المكتب الصحراوي لتنسيق الاعمال المتعلقة بالالغام والقيام بالعديد من الاتشطة في هذا الجانب.
وتعد الصحراء الغربية الافليم المحتل من قبل المغرب والخاضع لمسوؤلية الاممالمتحدة من أكثر مناط العالم ق تلوثا بالالغام والمتفجرات الارضية التي زرعها المحتل المغربي حوالي الجدار العسكري وبشكل عشوائي. ويرقض المغرب لحد الان المصادقة على معاهدة اوتاوا الخاصة بالألغام الأرضية كما انه يصر على ان يبقي المنطقة القريبة من الجدار المغربي منطقة محظورة على التفتيش والتطهير رغم إحتوائها على ملايين الالغام الارضية المضادة للافراد والاليات والتي تسبب الكثير من الضحايا في صفوف البدو القاطنين بالصحراء الغربية وفي مواشيهم .