الكثير من الذين يملكون شهادات غالية في الشيته والطمع فتحوا هواتفهم الخاصة جدا خلال الحمنلة الانتخابي وبعدها، فتحوها قبل الحملة من اجل تلقي التعليمات والاتصال عارضين خدمات الشيته على خذا وذاك، وفتحوها بعد الانتخابات لعل وعسى يتصل بهم من عرضوا عليهم خدمات الشيته ليتم تعينهم في الحكومة الجديدة، إلا أن غالبية "الشياتين" عادوا بخفي حنين، لأن الذين ينصبون هذا وذاك في المسؤولية وينصبون الناس على ارزاق الناس، باتوا متأكدين أن الوقت قد حان لتولية المحقائب الوزارية للكفاءة وليس للرداءة والشيته، فليس من الضروري ان تكون شياتا لتصبح وزيرا فتلك فترة بدأ بريقها ووهجها يختفي، ولكن الوقت حان لاسناد الأمر لأهله، لهذا فإن آخر المعلومات تفيد أن أكثر من صدمة قوتها أقوى من 2000 فولط أصيب بها الذين فتحوا هواتفهم مؤخرا لأن الهواتف لم ترن ولم يتصل بهم اهل الحل والربط، ليخبرونهم بأن يجهزوا انفسهم للوزارة، فالكثير من " الشياتين" الذين بذلوا المال وأهدروا الوقت وصالوا وجالوا ليس من اجل الوطن طبعا ولكن من اجل منصب وزاري في حكومة لا تسع إلا للبعض بينما الشياتين بالآلاف، وجدوا أنفسهم أمام زوجاتهم وامهاتهم يصرخن في وجوههن ويقولن لهم " يسود لكم السعد يا الشياتين"