أكد الوزير الأول في حكومة جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية السيد ماري بن عامود الكاتيري على التأكيد دعم حكومة بلاده الكامل على الإلتزام بالموقف المبدئي لتيمور الشرقية تجاه قضية الشعب الصحراوي العادلة مؤكدا أن "الشعب والحكومة التيموريين ماضيان في مواكبة كفاح الشعب الصحراوي المشروع حتى نيل حقوقه كاملة غير منقوصة و في مقدمتها الحق في تقرير المصير والاستقلال" جاء ذلك خلال استقبال الدكتور ماري بن عامود الكاتيري، الوزير الأول في حكومة جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، صبيحة الإثنين، للسفيرالصحراوي بتيمور الشرقية السيد محمد أسلامة بادي ، بقصر الحكومة في العاصمة ديلي. وأضاف الوزير الأول في حكومة جمهورية تيمور الشرقية خلال اللقاء أن "دولة تيمور الشرقية ستحرص بالمثل على توطيد علاقات متميزة، ما بعد الإستقلال، مع بلدكم، علاقات تعكس عمق الروابط التاريخية و النضالية التي يؤطرها كفاح مشترك في وجه الإستعمار ثم الإحتلال. ". وتناول اللقاء مستجدات القضية الوطنية على مختلف الأصعدة سواء منها تلك المتعلقة بمسلسل التسوية و دور الأممالمتحدة في حلحلة الجمود و دفع المغرب للإنخراط في مفاوضات جادة غير مشروطة مع جبهة البوليساريو وفق ما نص عليه القرار الأممي الأخير 2414، أبريل 2018، أو تلك المتعلقة بانتهاكات المغرب الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزء المحتل من وطننا، و النهب المستمر لثرواتنا الطبيعية و إصرار المفوضية الأوروبية على المشاركة في استنزاف خيراتنا وذلك بالإلتفاف على قراري المحكمة الأروبية (ديسمبر 2016 وفبراير 2018). كما ناقش اللقاء قضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم صالح شعبينا وبلدينا الشقيقين.