تجتمع خلال الايام القليلة القادمة وزارة التربية الوطنية بالتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين من اجل مراجعة القانون الأساسي الخاص بهذه الفئة من عمال قطاع التربية حسبما تم الاتفاق و تعهد به الوزير ابو بكر بن بوزيد مقابل تجميد الاضراب الذي شنه المساعدون في اول ايام الدخول المدرسي لهذه السنة ، و مراجعة القانون الاساسي حسب التنسيقية ستسمح بإعادة النظر في مطلب إعادة التصنيف في الرتبة العاشرة بدل السابعة و كذا فتح مجالات الترقية لهذه الفئة من عمال قطاع التربية الوطنية . وكانت وزارة التربية الوطنية قد صادقت خلال اجتماع جمعها الاسبوع المنصرم بممثلي فئة المساعدين التربويين على منحة التأهيل كباقي الأسلاك في قطاع التربية معلنة عن ان الإفراج عن القانون الأساسي الخاص بهم سيكون قبل نهاية شهر ديسمبر كأقصى تقدير ، و هي المدة التي تراها تنسيقية المساعدين التربويين بعيدة . والجدير بالذكر ان تنسيقية المساعدين التربويين نظمت في أول أيام الدخول المدرسي إضرابا مفتوحا دام ليوم واحد صاحبه بالموازاة اعتصامات أمام مقرات مديريات التربية على كامل ولايات الوطن أما فيما يخص ولاية الجزائر فقد كان التجمع أمام مقر ملحقة وزارة التربية برويسو . وكان رئيس التنسيقية مراد فرتاقي قد أعلن عن ان نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه النقابة في أول أيام الدخول المدرسي تراوحت بين 85 و 95 في المائة على المستوى الوطني ما يدل - حسبه - على ان المساعدين التربويين أصبحوا واعيين بوضعيتهم المزرية و لم يكترثوا بالمضايقات التي من شانها ان تحيدهم عن تحقيق أهدافهم و مطالبهم المرفوعة منذ ما لا يقل عن الأربع سنوات كما جدد فرتاقي مراد تمسك المساعدين التربويين بمطالبهم المرفوعة منذ ما يقارب الأربع سنوات و المتمثلة أساسا في إعادة التصنيف في الرتبة العاشرة بالإضافة إلى الحق في الترقية باعتبار ان سلك المساعدين التربويين الوحيد الذي لا يستفيد من هذا الإجراء .