أكد رئيس عمادة الأطباء بقاط بركاني ان إنشاء الوكالة الوطنية للدواء ستضع حدا لندرة الأدوية التي تعرفها السوق الوطنية مضيفا ان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس اجل إنشاء وكالة الدواء لأزيد من 3 سنوات وكان وراء الندرة التي تشهدها السوق الوطنية كما ان الوزير الأول احمد اويحيى – يقول بركاني - قرر تجسيد ذلك بعد تعليمة وجهها إلى ولد عباس محملا إياه مسؤولية ندرة الأدوية وتأجيل دورات العلاج الإشعاعي والكميائي لمرضى السرطان. و أضاف بقاط بركاني في تصريح له ان الوزير الأول احمد اويحيى حمل ولد عباس مسؤولية ندرة اللقاحات عبر المستشفيات والعيادات مؤكدا ان ما يحدث اليوم بالمستشفيات المتواجدة على المستوى الوطني هو كارثي بالدرجة الأولى نظرا لقلة الأدوية والوسائل المستعملة بالإضافة إلى قلة العناية الصحية والتكفل الحقيقي بالمرضى والمصابين . ودعا المتحدث الحكومة الجزائرية إلى إعادة النظر في الوضعية الخطيرة والكارثية للمستشفيات وندرة الأدوية واللقاحات وعدم التكفل بالمرضى المصابين بالأمراض المزمنة وخاصة السرطان مشددا على ضرورة إعادة الاعتبار للسلك الطبي والشبه الطبي مشيدا في السياق ذاته بالدور الكبير للأطباء المقيمين باعتبارهم مستقبل الطب المتخصص في الجزائر وأن الواجب يستدعي التكفل الجاد بهذه الفئة من المجتمع. و جدد رئيس عمادة الأطباء بقاط بركاني تأكيده ان مطلب الأطباء المقيمين هو إعادة الاعتبار للخدمة المدنية على أساس القوانين مع مراعاة معاناتهم حسب المناطق التي يتواجدون فيها مع توفير الضروريات اللازمة لهم مذكرا بمطلب العمادة المتكرر والخاص بتفعيل نص القانون 08/13 المؤرخ في 20 جويلية 2008 والمتعلق بحماية الصحة وترقيتها.