أوصى أول أمس الخميس بالبليدة رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، مناضلي وإطارات حزبه بولايات الوسط بضرورة الاستماع لمشاكل الشباب وفتح مجال الانخراط في الحزب أمام كافة شرائح المجتمع. كما حث رئيس الحزب مناضليه المشاركين في الندوة الجهوية التي احتضنتها ولاية البليدة بفتح الأبواب أمام الجميع باعتبار حزبه "جبهة وطنية وليس نخبوية" والعمل على جعل من قرابة 900 ألف ناخب الذين أعطوا أصواتهم للحزب في الانتخابات الأخيرة ليصبحوا مناضلين منخرطين في صفوف الجبهة الوطنية الجزائرية. وأكد في نفس السياق أن حزبه يرفض إتباع سياسة التهميش والإقصاء، باعتبار أن الشعب الجزائري يبحث عن صدق الأفعال. واغتنم تواتي حضوره أمام مناضليه لتذكيرهم بمبادئ ورسالة الحزب المبنية على ثقافة الحب وإتباع الحق حاثا إياهم في كل مرة البقاء على العهد الذي قطعوه للشعب الجزائري. كما استعرض تواتي برنامج واستراتيجية الحزب التي قال بشأنها إنها مبنية على سياسة الخطاب المباشر مع الشعب والاقتصاد الشفاف، الأمر الذي مكن من احتلاله المرتبة الثالثة في الانتخابات الأخيرة بالرغم من غيابه في بلديتي الشلف وتيزي وزو ورفض 1200 قائمة بلدية. كما أبدى تواتي موقف حزبه بشأن بعض القضايا الوطنية والقوانين المستجدة على الواقع حاثا الشباب بالتحلي بالوعي والدفاع عن الحق وإحداث التغيير. واختتم اللقاء الجهوي بتنصيب مرزاق بوعلي أمينا ولائيا للحزب بالبليدة خلفا لعصماني الذي عين أمينا وطنيا للحزب.