افتتحت أمس بالجزائر العاصمة الطبعة الثانية للمعرض الدولي للبيئة وتجهيزات المدينة بمشاركة حوالي 60 عارضا وطنيا واجنبيا. ويرمي هذا المعرض الذي تشرف على تنظيمه وزارة تهيئة الاقليم والبيئة والسياحة بالتنسيق مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالجماعات المحلية الى التحسيس بأهمية دعم الشراكة مع كل المعنيين سواء وطنيين او اجانب لترقية ودعم مجال حماية البيئة لتحسين الاطار المعيشي لسكان المدن. ويهدف هذا المعرض الذي سيدوم أربعة ايام الى تحسيس الجماعات المحلية بضرورة توجيه نشاطاتهم لتحسين الخدمات العمومية لفائدة سكان المدن لاسيما تلك المتعلقة بتنظيف الشوارع وتهيئة الانارة وتطهير المياه وجمع ومعالجة النفايات المنزلية. ويساهم في تنظيم هذا المعرض - الذي يتم من خلاله تقديم اجهزة جديدة ومتطورة في مجال حماية البيئة وتنظيف الطرقات ومعالجة المياه -الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس" والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة لباريس. من جهتها اكدت سلال سليمة مكلفة بالاعلام لدى الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة لباريس على اهمية تنظيم هذا المعرض الذي يتم من خلاله عرض مختلف الاجهزة الخاصة بالمدن وكذا تقديم محاضرات تتناول اساسا موضوع البيئة وامن وسلامة الطرق وتطهير المياه وكيفية وضع مخططات الطرق والانارة. واعتبرت سلال نجاح هذه الطبعة التي تعد الثانية من نوعها فرصة للعارضين للترويج لمنتوجهم من اجل دعم الشراكة مع الجهات المعنية في مجال حماية البيئة وتسيير المدن . ومن بين المواضيع التي ستطرح على هامش هذا المعرض حسبها موضوع الاستراتيجية البيئية في الجزائر والهياكل القاعدية الخاصة بالطرق وكيفية تجهيز المدن والانارة العمومية وتطهير المياه. كما سيتم تقديم مواضيع أخرى تتناول أساسا كيفية دعم المرافق السياحية الى جانب تقديم شروحات حول المخطط المدير لتهيئة السياحة في الجزائر لآفاق 2025 وأهمية إنشاء أقطاب الامتياز السياحي التي تعد من أولويات تحديات المدن لاسيما فيما يخص التجهيزات وتهيئة المرافق القاعدية.