حلّ بالجزائر أمس الثلاثاء، عدد من مشاهير الدعاة والعلماء الأجلاء من مختلف الدول العربية، أبرزهم الداعية الإسلامي المصري المعروف محمد حسان، والداعية الدكتور شهاب الدين أبو زهو، أستاذ علم الحديث بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى الداعية الإسلامي الكبير الدكتور محمد راتب النابلسي، عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومن المنتظر أن يصل اليوم إلى الجزائر الداعية المصري الدكتور وجدي غنيم. ويشارك كل من الدكتور محمد حسان وشهاب الدين أبو زهو، في الملتقى الوطني الثالث للقرآن الكريم الذي تنظمه جمعية الفرقان للتعليم القرآني بولاية أم البواقي . وقد أعرب الدكتور شهاب الدين أبو زهو، عن سعادته بعودة الأمن إلى ربوع هذا الوطن، مشيرا إلى أن الإسلام براء من أعمال القتل التدمير، وان الإسلام جاء بالأمن للناس كافة، مؤكدا أن الذين يقومون بهذه الأعمال هم من الخوارج قديما، تريد أن تقض مضاجع هذا البلد الآمن. وفي ختام الحوار الذي أدلى به لإذاعة القرآن الكريم، دعا الشعب الجزائري للالتفاف حول حكامه وولاة أموره، كما دعا الدعاة والأئمة إلى إسداء النصح والإخلاص للحكام وإعانتهم على خدمة الإسلام والمسلمين. من جانب آخر كشفت أسبوعية "الدعوة" الجزائرية في عددها الاخير الذي يصدر غدا الخميس عن زيارة كل من الداعية محمد العريفي يوم 8ماي والمقرىء مشاري بن راشد العفاسي صاحب قناة العفاسي يوم 20 من الشهر نفسه إلى الجزائر حيث من المنتظر أن يلقيا محاضرات ودروسا بملعبي بولوغين والقبة بالعاصمة وملعب شاكير بالبليدة.