نقل جثمان الفقيد، بوعلام بوزيدي، أمس، إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي فرج بالعاصمة عقب طول معاناة مع مرض السكري انتهت بمضاعفات عقب عملية جراحية على مستوى القدم، أجريت له، الأربعاء الماضي بالعيادة الخاصة " الأزهر" بدالي إبراهيم. وتقدم الوزير الأول أحمد أويحيى والأمين العام ل " الأرندي"، الجمع الغفير من رفاق الفقيد من الأسرة النقابية والشخصيات السياسية والوزراء الذين تزاحموا بالمقبرة لتوديع الفقيد في آخر محطات حياته، بمئات من رفقاء بوزيدي في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وقال، بلقاسم بن عميروش، النائب بمجلس الأمة عن ولاية تيبازة لحزب الأرندي وأقرب رفاق بوزيدي أن الفقيد لفظ أنفاسه، مساء أول أمس، في حدود الساعة الخامسة مساء، بعدما كان قد تحدث الى رفاقه وكان وضعه مستقرا عقب إجراء العملية. بوعلام بوزيدي خاض نضاله النقابي طيلة السنوات الماضية بالاتحاد العام للعمال الجزائريين، في حل مشاكل النزاعات في وسط الطبقة الشغيلة، حيث كان مكلفا بمنصب أمين وطني بالنزاعات الاجتماعية، قبل أن يلتحق عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بأعضاء المجلس الشعبي الوطني كنائب برلماني عن ولاية تيبازة. وحضر جنازة الفقيد العديد من الشخصيات والإطارات السامية في الدولة من أعضاء غرفتي البرلمان والمنظمات الوطنية، إلى جانب أعضاء الحكومة كل من الوزراء عمار غول، جعبوب، شريف رحماني، نور الدين موسى، وآخرين سابقين وكذا، محمد أوشان، والي ولاية تيبازة. على صعيد أخر، فقد عبر، فاروق بوسعيلة عضو مكتب تنفيذي بولاية تيبازة للمركزية النقابية عن تذمره من إقصاء ثلاثة نقابيين خلال انعقاد اجتماع تجديد المكتب الولائي يوم تشييع جنازة الفقيد. ويشار أن الفقيد المتوفي عن عمر يناهز 57 سنة هو أب لخمسة أطفال أربعة ذكور وبنت، وقام في الصائفة الماضية فقط بتزويج ثاني أبنائه في حفل حضرته كافة الأسرة النقابية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه إنا لله وإنا إليه راجعون