يفضل الممثل الكبير محمد عجايمي قضاء يومياته الرمضانية بين أدراج مكتبته الصغيرة التي تحتوي العديد من الكتب الأدبية والتاريخية وحتى كتب إسلامية. ويعتبر عجايمي أنه يقضي يومياته الرمضانية كأي فرد من الأفراد ما بين السوق والمنزل أو مكتبته الصغيرة، حيث أشار لنا بأنه اضافة الى الكتب المذكورة يحاول في رمضان قراءة بعض السيناريوهات، مثلما يعتكف حاليا على قراءة رواية الأمير عبد القادر لكاتبها واسيني الأعرج. وما عدا هذا يقول عجايمي أنه يتنقل بين بعض زملائه أو يقف عند رياض صديقه الجزار بعد أن يشتري منه اللحم. وحول ما يرافق شهر رمضان من تشنج في الأعصاب ونرفزة، يؤكد عجايمي أنه عكس ذلك اطلاقا، فيقول بأنه شخص وديع في رمضان أو في غيره من سائر الأيام، كما أنه يحرص على الابتعاد عن مثل هذه التوترات التي من شأنها إفساد شهر رمضان، الذي هو بالنسبة له شهر هدى للناس، وليس من المفروض أن نرى مظاهر الشجارات وغيرها من الإحتقانات . وعن ما يفضله عجايمي من أكلة في رمضان يعتبر أن المسألة مسألة يد وأن البركة في الزوجة الكريمة وما قامت بطهيه. فهو يحب الشوربة فريك خاصة من يد الزوجة، أما ما عدا هذا فعجايمي يقول أنه ليس من النوع الذي ''يتفشش ''. أما عن آذان المغرب، فيستقبله عجايمي بقراءة القرآن، حيث يقرأ كل يوم وبساعة قبل الآذان حزبين بتمعن في تعالميهما، ويقرأ أحيانا بالصوت. ليشير عجايمي أنه فتح أعينه على القرآن بفضل والده الذي كان محافظا على تلاوة كتاب الله .. أما بعد الإفطار ، فيقول عجايمي أنه يصلي التراويح في مسجد بعيد بعض الشيىء عن مسكنه، ليعود بعدها الى المنزل . وعن مشاهدة البرامج التلفزيونية يقول عجايمي أن الوقت لا يكفيه لمشاهدتها. وأشار الى أنه شارك في عملين تلفزيونيين في رمضان الأول في دور ابن خلدون في سلسلة جحا لمخرجها عمار محسن، والثاني في دور أحمد باي في سلسلة أعصاب وأوتار لمخرجها محمد حازرلي. كما لم يخف رغبته في تقمص دور الشيخ بوزيان . ويشكر عجايمي الجزائريين الذي حسبه دائما يسألونه عن أعماله ويشجعونه على المواصلة بعد أن يتسلل إليه تفكير التوقف عن التمثيل .