نعت وزيرة الثقافة خليدة تومي رحيل الكاتب البرتغالي الكبير جوزي ساراماغو، الحاصل على جائزة نوبل للأداب عام .1998وجاء في بيان وزيرة الثقافة خليدة تومي، الذي تحصلت ''المستقبل'' على نسخة منه، أن رحيل الكاتب جوزي سارماغو جاء بعد سنوات من العطاء الأدبي المتميز وأضافت خليدة تومي أن جوزي ساراماغو تناول في أعماله الأدبية الروائية معاناة الإنسان ووقف إلى جانب المهمشين ومن تعرضوا للظلم من طرف الأنظمة الاستغلالية والاستعمارية. وأضافت وزيرة الثقافة خليدة تومي قائلة بأن جوزي ساراماغو دافع لصالح الأفراد والشعوب التي تعاني من ويلات المستعمر المستغل، وأنه كان رجلا سخيا إلى أبعد الحدود وأنه كان يساند دائما قضايا الشعوب المحتلة، وقالت ''جوزي ساراماغو، كاتب ملتزم، سخر قلمه وإلى آخر لحظة من حياته للدفاع عن المحتاجين واستعمل أفكاره من أجل سعادة الجميع، وهي أفكار تدعو إلى حرية الإنسان، إلى التنوع، وإلى تحقيق الكرامة لكل الناس، وقد حقق ذلك من خلال فن الرواية، ونجح في ذلك بامتياز''. كما ذكّرت وزيرة الثقافة ببعض الأعمال الجليلة التي قام بها جوزي ساراماغو، فقد وقف إلى جانب المناضلة الصحراوية أميناتو حيدر أو كما تطلق عليها تسمية ''غاندي الصحراوية'' حيث حيا شجاعتها في دفاعها المستميت عن قضية بلدها الصحراء الغربية، كما أن جوزي ساراماغو، حسب وزيرة الثقافة خليدة تومي، كان صديقا للفلسطينيين. كما أكدت خليدة تومي أن بوفاة الكاتب البرتغالي جوزي ساراماغو فإن العالم فقد ضميرا قويا، يتميز بقوة الإبداع وبالشجاعة، كما وصفته بالصديق الكبير للشعوب وبالكاتب المتسع والقريب منا جدا.