كشفت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات والخطوط الجوية الجزائرية عن اتخاذ اجراءات وقائية استثنائية، عبر استراتيجية وطنية للوقاية من فيروس كورنا، في الموانيء والمطارات والمستشفيات، اضافة الى اجراءات لاجلاء الجالية الجزائرية من المناطق المتضررة من الفيروس. وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة جمال فرار –في ندوة صحفية- إن الوزارة اتخذت اجراءات مشددة، عبر تكثيف التحسيس من جهة وتشديد المراقبة عبر الموانيء والمطارات بوضع اجهزة خاصة وكاميرات حرارية لاجراء فحوصات على القادمين من المناطق التي مسها فيروس كورنا، وتجهيز اقسام خاصة بالمستشفيات الجزائرية تحسبا لأي طاريء، مضيفا أن البعثات الصحية المرافقة للحجاج ايضا مكلفة بالحملة التحسيسية للمعتمرين والحجاج الجزائريين، ولم يستبعد فرار اتخاذ الجزائر لاجراءات لاجلاء الجالية الجزائرية من الصين. من جهته كشف المكلف بالاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية أندلسي أمين أن المؤسسة بدورها اتخذت اجراءات استثنائية تتعلق بتطهير الطائرات مع كل وصول وتوزيع البسة خاصة على طاقم الطائرة، اضافة الى اخضاع المسافرين لعملية فحص عبر الكاميرات الحرارية. من جانب آخر استحسن المسافرون عبر مطار هواري بومدين الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الجزائر، معبرين عن شعورهم بالامان مع تشديد الاجراءات وتوفر الفحص.