أكد أمس وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني من وهران ان الجزائر تبقى واقفة مهما حولوا ركعها و لهذا الغرض وضعت الحكومة مخططا أمنيا مشددا لحماية الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 9 أفريل المقبل للتصدي لهجمات المجموعات المسلحة التي يأتي على رأسها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وقال زرهوني في تصريح له امس على هامش زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية وهران ، في تعليقه على الهجمات الأخيرة التي ينفذها المسلحون وكان آخرها التي وقعت ليلة الأحد الماضي بولاية جيجل وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص يعملون لدى شركة للحراسة والأمن، لقد أعددنا مخططا أمنيا محكما للتصدي لأي طارئ وأضاف لا ينكر أحد أن يكون هدف العملية الإرهابية الأخيرة في جيجل خلق جو من الاضطراب قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه قلّل من مخاطر تهديدات الجماعات المسلحة على الوضع الأمني في البلاد وحول مراقبة الانتخابات أوضح نفس المصدر أن الإتحاد الإفريقي سيرسل 60 مراقباً والأممالمتحدة سترسل بين 4 و5 مراقبين، فيما لم تعطى منظمة المؤتمر الإسلامي لا الأسماء ولا العدد وأشار إلى أن الحكومة استدعت مراقبين من المنظمات الدولية التي تنتمي إليها، خاصة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي ومنظمة الأممالمتحدة وكان زرهوني صرح قبل أيام أنه راسل أيضا منظمات غربية لمراقبة الإنتخابات المقبلة، من جهة أخرى أكد مصدر أمني أن قوات الأمن المشتركة قتلت ليلة الإثنين الماضي قياديا في تنظيم القاعدة بمنطقة أولاد عامر بولاية بومرداس60 كم شرق العاصمة وأوضح نفس المصدر أيضا أن هذا القيادي 35 عاما الذي يعتقد أنه المسؤول المالي في كتيبة الأنصار التابعة للقاعدة قتل بعد متابعة لتحركاته، مشيرا إلى أنه صدر بحقه عدة أحكام بالسجن في عدة قضايا بينها عملية اغتيال رئيس بلدية بن شود في المنطقة نفسها . حطاب.ع